نظَّمت الملحقية الثقافية بسفارة سلطنة عمان بالقاهرة، ندوة ثقافية بعنوان "يوم ثقافي عماني"، بجامعة الزقازيق، في إطار التعاون المستمر بين الملحقية والمؤسسات الثقافية والجامعات فى مصر، بالتعاون مع معهد الدراسات الآسيوية بجامعة الزقازيق. وفى بيان للملحقية، الاثنين، أقيمت الفعاليات برعاية الدكتور أشرف الشيحي، رئيس جامعة الزقازيق، بحضور الدكتور عبد الحكيم نور الدين، نائب رئيس الجامعة، وعدد من الأساتذة الأكاديميين من مختلف الجامعات، حيث تم خلال هذا اليوم تنظيم معرض شمل على نماذج من التراث العماني التي تفخر به سلطنة عمان، والذي يعكس الحياة العمانية القديمة، وكذلك شمل لوحات فنية تبرز الحضارة التي وصل إليها الشعب العماني. ومن خلال برنامج المناسبة تم تنظيم ندوة بعنوان "العلاقات العمانية المصرية" أدارها الدكتور عبد الحكيم الطحاوي، عميد معهد الدراسات الآسيوية بجامعة الزقازيق، الذي رحَّب بهذه المناسبة، وأشاد بالدور التي تقوم به الملحقية الثقافيه بسفارة سلطنة عمان لتوثيق العلاقات القائمة بين السلطنة ومصر. وتضمنت الندوة عددًا من الأوراق الخاصة بها، وافتتحها الدكتور سعيد العيسائي، بورقة عمل بعنوان "التواصل الثقافي بين مصر وسلطنة عمان"، أشاد فيها بالعلاقات الثقافية بين البلدين ومدى التعاون القائم بينهما في جميع المجالات العلمية والثقافية التي تخدم الشعبين الشقيقين، وبعد ذلك تقدم الدكتور رأفت الشيخ، أستاذ التاريخ الحديث، الذي تحدث عن العلاقات بين البلدين قديمًا وحديثًا والتطور المستمر في جميع المجالات. وقدَّم الدكتور عبد الحميد شلبي، من جامعة الأزهر "فرع المنصورة" ورقة عمل بعنوان "الأزهر وعمان قراءه في ندوة الأزهر وعمان والقواسم المشتركة"، التي نظمت بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس، وأيضًا شارك الدكتور إبراهيم سلامة بورقة عمل "عمان معبر لتجار الأندلس وعلمائها إلى بلاد فارس وشرق إفريقيا" أشاد فيها بدور عمان التاريخي في هذه المنطقة ودورها البحري كدولة عظيمة في هذا المجال. وشارك الدكتور صابر عبد الدايم، الأستاذ بجامعة الأزهر، بورقة عمل تحدث فيها حول العلاقات التي تربط سلطنة عمان بجميع المؤسسات الثقافية والتعليمية بمصر وخصوصًا جامعة الأزهر. وأشاد جميع الحضور بدور سلطنة عمان لتوثيق روابط التعاون بين جميع المؤسسات العمانية والمصرية العلمية والثقافية التي تخدم الشعبين الشقيقين.