قصفت مقاتلات "عاصفة الحزم"، اليوم السبت، مواقع عسكرية تابعة للرئيس اليمني المخلوع، علي عبد الله صالح، بمحافظة أبين المجاورة لعدن، وتبعد عاصمتها زنجبار عنها بحوالى 55 كيلومترًا. وأوضحت مصادر محلية بالمحافظة، أنَّ الطائرات قصفت المواقع المتواجدة في الجبال والتي تطل على باب المندب وبها دبابات وعربات مدرعة ونقاط عسكرية، ما أدَّى إلى مقتل وإصابة جنود بالمواقع. ووقعت في العاصمة زنجبار اشتباكات بين ميليشيات الحوثيين المدعومين بقوات من اللواء 15، الموالي لهم وعناصر المقاومة الجنوبية الشعبية، ما أدَّى إلى مقتل عدد من عناصر الحوثيين. من ناحية أخرى، نفت مصادر عسكرية لصحيفة "عدن الغد" الإلكترونية، نبأ انضمام اللواء 111 للقوات الموالية للحوثيين، وأوضحت أنَّ ما حدث هو قيام قوة من اللواء الذي أعلن تأييده للرئيس اليمني، بالاشتراك مع المقاومة الجنوبية والقبائل بشن هجوم على قوات الحوثيين بالقرب من شقرة أمس، وانتهز بعض الجنود الفرصة وفروا نحو مواقع القوات الموالية للحوثيين وانضموا اليهم. وأكد المصدر أنَّ قيادة اللواء في مدينة أحور لا تزال على موقفها المؤيد للرئيس هادي، مشيرًا إلى أنَّ هروب بعض الجنود ربما يكون متصلاً بحسابات منطقية وليست عسكرية. وأكدت الصحيفة أنَّ مقاتلى القبائل حاصروا مقر اللواء، وطالبوا بتسليمه ردًا على هروب بعض الجنود من المعركة. وفى تطور آخر، قصفت طائرات "عاصفة الحزم" اليوم مواقع للحوثيين وأنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح بجوار مبنى سكن محافظ لحج شمال عدن يستخدمه الحوثيون لإخفاء الدبابات والأسلحة والوقود.