دعت قبيلة الترابين في سيناء، القبائل العربية للاتحاد والوقوف في وجه ممارسات ما يسمى ب"ولاية سيناء". وجاء في بيان بيان للقبيلة نُشر في ساعة مبكرة من فجر اليوم السبت، أنه "بعد أن بلغ الصبر مداه أمام ممارسات الجماعات المتطرفة، التى تحسب نفسها على الإسلام ظلماً وعدواناً، فقتلوا الرجال بتهم ملفقه، واستباحوا الحرمات وهدموا البيوت، واستقطبوا الشباب تحت شعارات مزيفة، وحولوا الأرض المقدسة المباركة إلى ساحة حرب، في خدمة أجندات خارجية وداخلية تستهدف تفكيك المجتمع وعزل سيناء عن الوطن الأم، وتمادوا فى غيهم وانحرافهم الدينى والأخلاقى والاجتماعى، ضاربين بالعادات والتقاليد والعرف عرض الحائط، فكانت رموز القبائل وكبارها أهدافًا لبنادقهم المسمومة، وكانت الحناجر الرافضة لإرهابهم مساكن لسكاكينهم المسنونة، واتخذوا من الأهالي دروعًا يتترسوا بهم فى عملياتهم المشئومة، حتى وصلوا إلى مكان ينتهى فيه السكوت"؛ حسب وكالة أنباء أونا. وأضاف البيان "نعلن نحن أبناء قبيلة (الترابين) المصرية الموقعون على البيان، أن بعد التعدي الغاشم مما يسمى (ولاية سيناء) على الحرمات التى دونها الرقاب، أصبح بيننا وبين التنظيم ثأراً لن يهدى ولن يستكين، إلا بالانتقام ممن استباحوا حرمة النساء والبيوت، والوصول إليه حياً أو ميتاً، فلقد اتحذ الأمر معنا منحى (قبليًا)". وتابع البيان: "تدعو قبيلة الترابين كل أبناء القبائل الشرفاء، بتوحيد الصف والتصدي لهذا التنظيم الذى بات يهدد كل الوطن وليست سيناء فقط، وأن يكون التصدي فعلاً وليس قولاً، حتى ننهي الأمر الذي بدأوه، ونخلص الوطن وأهله من هذا الورم السرطاني الذي تفشى في جسد سيناء، متخيلاً أن أبناء المجاهدين سوف يسمحون له بتنفيذ المخططات التي نعلمها جيداً ونعلم من يقف وراءها، وعلى التنظيم أن يدرك جيداً بأنه كتاب مفتوح بالنسبة لنا، فكرة وأشخاصًا ومخططات، وعليه أن ينتظر ردًا مؤلمًا يستفيق معه من غيبوبته، ويدرك أن لسيناء رجال تحميها".