لم تكن الأولى وربما لن تكون الأخيرة، التي يتهرب فيها الإعلامي "إسلام بحيري" من مناظرة علماء للأزهر، حول آرائه خلال برنامجه "مع إسلام"، والتي اعتبرها الأزهر الشريف تشكيك في الدين وضرب في ثوابت العقيدة الإسلامية، بالهجوم على صحابة رسول الله، والإمام البخاري. بحيري، لم يشارك في أي مناظرة بينه وبين علماء الأزهر، سوى في فضائية القاهرة والناس، التي يعمل بها، وتغيب عن مناظرة علماء الأزهر على فضائية "المحور" و"cbc"، مما دفع البعض لاتهامه بأنه يتعمد "الهروب" مع العلماء "أصحاب الحجة القوية". بحيري، استجاب، خلال الأيام الماضية، لمناظرة يعقدها الإعلامي خيري رمضان، خلال برنامجه "ممكن"، بينه وبين الداعية الحبيب علي الجفري، والدكتور أسامة الأزهري، إلا أنه اعتذر عن حضور المناظرة وطلب تأجيلها، معللًا ذلك بأنه خارج البلاد. الشيخ أسامة الأزهري، أكد أن الإعلامي إسلام البحيري، لم يقدم أفكارًا جديدة لتجديد الفكر الإسلامي، فما طرحه تناوله سابقين له، وتم الرد عليهم. فيما قال الشيخ على الجفري، مؤسس مؤسسة طابا للاستشارات والأبحاث، إن البحيري فسر بعض الأيات والأحاديث بشكل مباشر وعنيف وصادم، وتناول التفاصيل التي لم يسمع بها الناس من قبل، فتوهم الناس أنه يتحدث على حقيقة. وذكر الجفري، أن هناك من يتطرف في نقده لفتاوى الفقهاء الأربعة، دون أن ينظر إلى أن الفقيه أفتى بذلك نتيجة معطيات عصرية تختلف عن المعطيات التي نعيشها الآن، وكذلك العلل التي قامت عليها فتواه تغيرت، لذلك تعتبر فتواه صحيحة في عصره فقط". خالد الجندي يُظهر حقيقة "بحيري" الداعية الإسلامي، خالد الجندي، قال عن "بحيري" إنه لا يقرأ وإذا قرأ لا يفهم ما يقرأه، ولن يناظر أحدًا لأنه دائًما يهرب من المناظرات. وكشف الجندي، حقيقة "بحيري"، بأن الكلام الذي يقوله معظمه "كذب" و"افتراء" وغير حقيقي، فهو يحرف الكلام عن موضعه ويجتزأ الكلام من السياق، وينسب للأئمة ما لم يقولونه، ويقوم بتجريح الأئمة والعلماء بكلام يخدش الحياء والمروءة ويقوم بالطعن في دين الله.