قتل 28 عراقيا على الأقل، في موجة هجمات وقعت بالعاصمة العراقية بغداد والمناطق المحيطة بها، الثلاثاء، في حين تصدت قوات الأمن لهجوم شنه تنظيم داعش على أكبر مصفاة للنفط بالعراق، حسب ما قال مسؤولون. وبحسب سكاي نيوز عربية، وقع أكثر الهجمات دموية أثناء الليل، عندما انفجرت سيارة ملغومة في شارع تجاري فقتلت ثمانية أشخاص، من بينهم امرأتان، وأصابت 21 شرقي بغداد، بحسب الشرطة. وفي وقت سابق الثلاثاء، قتل سبعة أشخاص عندما انفجرت سيارة ملغومة في منطقة تجارية في بلدة المحمودية على بعد حوالي 30 كيلومترا جنوبيبغداد، بحسب أحد ضباط الشرطة. وأضاف أن السيارة كانت رابضة في حي بالبلدة بالقرب من مخبز وانفجرت أثناء وقوف الناس في صف لشراء الخبز. وجرح 13 مدنيا آخرون في الهجوم، بحسب الشرطي. وفي وقت لاحق بعد الظهر، انفجرت سيارتان مفخختان بشكل متزامن في حي الوحدة جنوب شرقي بغداد، مما أسفر عن مقتل ستة مدنيين وإصابة 13، وفقا لمسؤول آخر بالشرطة. وكانت إحدى السيارتين متوقفة داخل منطقة تجارية، بينما كانت الأخرى في مرآب قريب للسيارات. وانفجرت سيارة ملغومة أخرى في ساحة انتظار سيارات خارج مستشفى اليرموك غربي بغداد، مما أدى إلى مقتل أربعة مدنيين وجرح عشرة آخرين، بحسب المسؤول. وأضافت الشرطة أن ثلاثة مدنيين آخرين قتلوا وأصيب ثمانية عندما انفجرت قنبلة بسوق مفتوحة في حي سبع البور شمالي بغداد. وتأتي التفجيرات بعد يوم من هجمات في بغداد خلفت ما لا يقل عن 15 قتيلا في صفوف المدنيين. وفي تطور آخر، قال عمار حكمت، نائب محافظ محافظة صلاح الدين، شمالي البلاد، إن مسلحي داعش استخدموا التفجيرات الانتحارية بسيارات ملغومة في محاولة لاقتحام مصفاة بيجي النفطية على مدار اليومين الماضيين. وأضاف حكمت أن قوات الأمن تصدت للهجمات ولا تزال تسيطر على المنشأة. وأشار حكمت إلى أن ما يزيد على عشرين مسلحا قتلوا خلال الاشتباكات، وأن بعضا من عناصر الأمن سقطوا بين قتيل وجريح.