وقع خلاف دبلوماسي اليوم الإثنين، بين رئيس جمهورية التشيك ميلوس زيمان الموالي لروسيا، والولاياتالمتحدة، وفقًا لما نشرته صحيفة وول ستريت جورنال. وأضاف "زيمان" في تصريح له، أن السفير الأمريكي غير مرحب به الآن في مكتبه بسبب الشكوك الدبلوماسية في الآونة الأخيرة حول ما إذا كانت مشاركته في موكب عسكري روسي قادم في ذكرى الحرب العالمية الثانية حكيمة أم لا، قائلًا "لن أسمح لأي سفير بالتدخل في خطط السفر الخاصة بي". وكان أندرو شابيرو، سفير الولاياتالمتحدة لدى جمهورية التشيك، قد صرح للتلفزيون التشيكي في وقت سابق من الأسبوع الجاري أنه يثمن المساهمة الروسية لتحرير أجزاء من أوروبا من الاحتلال النازي قبل 70 عامًا، لكنه أضاف أن رمزية زيمان من خلال وقوفه على منصة لمشاهدة عرض روسي عسكري، في وقت يهدد فيه هذا الجيش استقرار كل دولة أوروبية، ليست في الحقيقة رسالة جيدة لكي يرسلها. جدير بالذكر أن "زيمان" يعتزم التواجد في موسكو في التاسع من مايو القادم، ومن المرجح أن يكون الرئيس الغربي الوحيد المصّر على الوقوف جنبًا إلى جنب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم يونج أون، لمشاهدة عرض عسكري كبير لتكريم الجيش الروسي لدوره في الانتصار على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.