كتب - أحمد سيد تخاوفات ونقاشات حاده بين الدول العظمى حول «الدرع الصاروخي الأمريكي»، روسيا تعترض.. وأمريكا تواصل. قبل حوالى السنتين أعلنت واشنطن عن رغبتها في نشر درع صاروخية في أوروبا، خصوصاً في بولندا ورومانيا القريبتين، من الحدود مع روسيا، وكانت الحجة الأميركية هي الاستعداد لرد خطر الصواريخ الباليستية الإيرانية، ولكن روسيا أعلنت، أن نطاق عمل الرادارات ومنظومة الدرع الصاروخية الأميركية، تشمل الترسانة النووية لروسيا، مما يهدد الأمن القومي الروسي. مخاوف روسية.. وأصرار أمريكي اعترضت روسيا على وجود صواريخ ورادارات أميركية، على مقربة من أراضيها، لانه يشكل تهديدًا لأمنها القومي، وأنه يشكل تهديدًا لدول حلف شمال الأطلسي، متخوفة من أن النظام الصاروخي المثير للجدل لم يكن أبدا عن إيران، بل أنه يستهدف أمنها القومي، وترى أنها المقصودة وليست إيران. وأميركا تواصل كعادتها ضاربة كل الاراء عرض الحائط، وتواصل تنفيذ خططها لانشاء درعها الصاروخي في أوربا، وهي تعمل على نار هادئه، لتستطيع تقديم ضمانات الى روسيا، لانه ترجع الاهميه الاستراتيجيه والجيوستراتيجيه للاتحاد الأوربي الى اهمية موقعه الاستراتيجي ضمن القاره الأوربيه، ولاتزال أمريكا مستمرة في منشآتها للدفاع الصاروخي في أوروبا، وكان مبررها مواجهة التهديد المحتمل من إيران النووية، الأمر الذي وصفته روسيا بأنه "خرافة". نشر قاعدة صواريخ أمريكية في بولندا نشرت الولاياتالمتحدةالأمريكية، قاعدة الصواريخ الاعتراضية الأمريكية من طراز "س م - 3" على اراضي بولندا، بموجب في عام 2008 على نشر قاعدة صواريخ الاعتراض الامريكية في بولندا بحلول عام 2018. واثارت قاعدة الصواريخ، مخاوف لدى موسكو، لا تزال تلح على تلقي ضمانات فيما يخص عدم توجيه عناصر الدرع الصاروخية الأمريكية المنشورة في أوروبا ضد روسيا. أمريكا تستعد بقنبلة هائلة التدمير تحسبًا لفشل المفاوضات النووية مع إيران نفذت المدمرات الأمريكية تجربة تفجير قنبلة بقدرات تدميرية هائلة كانت واشنطن تعتبرها خطة بديلة لحل مسالة الملف النووي الإيراني. وأجرت "البنتاغون" تجارب على قنبلة خاصة خارقة للتحصينات قادرة على اختراق وتدمير أكثر المواقع النووية الإيرانية تحصينًا، وذلك لاستخدامها في حال فشل المفاوضات النووية. وألقت طائرة من طراز "B-2′′، قنبلة على موقع تجريبي لم يكشف النقاب عن مكانه بالتحديد وتكللت التجربة بالنجاح. أمريكا تستعرض قوتها ب«الدرع الصاروخي» بحرًا. مرت المدمرة الأمريكية "جيسون دونهام" على مضيق البسفور ودخلت عرض البحر الأسود، وستبقى هناك حتى ال14 من الشهر الجاري، والهدف من تواجدها هو استعراض تمسك الولاياتالمتحدة بالتعاون مع حلفائها من أجل ضمان الأمن والجهوزية القتالية، وكذلك تعزيز سلام واستقرار حلفائها في الناتو في المنطقة"، حيث تم تجهيز المدمرة بقاعدتي إطلاق من منظومة "إيجيس" تسمحان بحمل 56 صاروخا مجنحا من طراز "توماهاوك". كما تتواجد على متن السفينة مجموعة جوية تتكون من مروحيتين من طراز "SH-60 "Sea Hawk . ويبلغ عدد طاقم السفينة 380 شخصًا. من جانبه، اصطدمت غواصة "تالينت" البريطانية المكلفة بمراقبة السفن الروسية، وتعطلت إثر اصطدامها بقطعة جليد وفقًا لما قاله مسؤولون، حيث شاب المزيد من التوتر من العلاقات البريطانية الروسية في المجال الجوي فوق بحر الشمال وتحت الماء"، وهو ما يمثل أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تسعي إلى تعطيل أي مواجهات تخالف مصالحها. مقاتلات الناتو تتتبّع طائرة روسية فوق بحر البلطيق انطلقت طائرات مقاتلة من حلف شمال الأطلسي "ناتو" نحو طائرة تابعة للقوات الجوية الروسية كانت تحلق فوق بحر البلطيق، مبررين على مواقع التواصل "تويتر"، أن طائرات مقاتلة إيطالية انطلقت في مهمة تحديد هوية الطائرة، وهي الطائرة الصهريج "إيل-78" التابعة للقوات الجوية الروسية. وكانت رحلات الطائرات التابعة للقوات الجوية الروسية، تتفقد القواعد الدولية لاستخدام المجال الجوي فوق المياه المحايدة. روسيا تحذر الدانمارك من مغبة الانضمام ل"الدرع الصاروخية" وجهت روسيا تحذير إلى الدانمارك، يفيد بإن الصواريخ النووية الروسية، يمكن أن تضربها في حال انضمت إلى منظومة الدفاعات المضادة للصواريخ التي تقودها الولاياتالمتحدةالأمريكية. ومن الممكن أن تكون الدانمارك هدفاً للصواريخ النووية الروسية إذا انضمت إلى منظومة الدفاعات المضادة للصواريخ التي تنشئها الولاياتالمتحدةالأمريكية وحلف شمال الأطلسي (الناتو) في أوروبا، حيث أن انضمام الدانمارك إلى درع الناتو الصاروخية "سيُفقد الدانماركيين المال والأمن". وحسب وزير الدفاع الدانماركي فإن بلاده تنضم إلى درع الناتو الصاروخية من أجل حماية نفسها ضد "دول مارقة ومنظمات إرهابية والذين يمكنهم أن يوجهوا ضربة صاروخية لأوروبا وأمريكا". ومن هنا سنبدا بطرح لماذا تريد أمريكا نشر الدرع الصاروخي في أوربا؟ ترى الولاياتالمتحدهالامريكيه من المنظور الجيوبوليتيكي، أن منطقة الاتحاد الأوربي يمثل اهميه ستراتيجيه نحو اقامة نظام امريكي عالمي ويكون جسرًا للاستراتيجيه العسكريه الأمريكيه العالميه وتفاعل المحيطين الاطلسي والهندي الاستراتيجيين. -فرض الهيمنه على دول الشرق الاوسط والمنطقه العربيه لانها مناطق مصالح استراتيجيه لتسيطر على مصادر الطاقه وتفق الغاز والنفط بالاسعار التي هي تقررها . -ولكي تبقى الولاياتالمتحدهالامريكيه هي المهيمنه والمسيطره على تفجير الازمات في دول المنطقه لانها ستنقل عدتها ومعداتها الحربيع القتاليه لكي تكون اسرع في امكانية استخدامها وتهديد المنطقه برمتها. -ابقاء الولاياتالأمريكيه على مبدا استخدام القوه العسكريه كأحد ادوات الساسه الخارجيه في فرصة هيمنتها، وما انضمام بعض الدول من منطقتي الشرق الاوسط ووسط اسيا في عضوية حلف الناتو وتصحبح متأخمه للحدود الغربيه والجنوبيه لروسيا الاتحاديه، وهذا مايخيف الاتحاد السوفيتي. -تسعى الولاياتالمتحده دائما وجاهدة بكل هذا للحفاظ على بقاء اسرائيل واستمرار وجودها.