أثار إسلام البحيري، مقدم برامج على فضائية القاهرة والناس، عاصفة انتقادات واسعة ضده، بسبب آرائه خلال برنامجه، التي اعتبرها الأزهر الشريف تشكيك في الدين وضرب في ثوابت العقيدة الإسلامية، بالهجوم على صحابة رسول الله، والإمام البخاري. ووسط هذه الضجة، برز نجم البحيري، عند بعض الأفراد، كإمام للتنوير والتصحيح للدين الإسلامي، وأنه يجب عدم تكميم الأفواه، إلا أن هناك عدة معلومات تم تداولها عن مصادر، لم يتسن لنا التأكد من صحة ما قالته تكشف الوجه الآخر للبحيري الذي لم يعرفه كثيرون. عمل بالأوقات الكويتية من خلال "المحسوبية" لعبت "المحسوبية" دورًا كبيرًا في حياة البحيري، حيث أكدت المصادر أن زوجة إسلام بحيري كانت تعمل في قناة "الراي" الكويتية، وبواسطتها عُين الحبري في وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية الكويتية. وتم طرد البحيري من الأوقاف الكويتية عام 2010 لإساءته للإمام أبو حنيفة وتشكيكه في السنة النبوية الشريفة وذكرت المصادر أن البحيري آثار العاملين بوزارة الأوقاف الكويتية عندما قال عن الإمام أبو حنيفة "أبو حنيكة " ساخرًا منه. يخشى مواجهة "الأزهر" تغيب البحيري، عن مناظرة أحد علماء الأزهر، على فضائية "المحور" في حين ظهر بعدها بعدة أيام في مناظرة أقامتها فضائية "القاهرة والناس" التي يقدم بها برنامجه، مما يثير الشكوك حول استجابته للمناظرة وظهوره على القناة التي يعمل بها وعدم ظهوره على "المحور".