فسَّر النجم العالمي أميتاب باتشان، سبب حب الناس لممثل يعمل على الشاشة أو المسرح، بأنهم يذهبون لمشاهدة الترفيه، خاصة عندما يرون صورة على الشاشات الكبيرة ذات النقاء العالي، وبحجم أكبر من الحياة، إضافة إلى أن الممثل يقوم بأداء أشياء لا حصر لها، سواء عزف الموسيقى أو الرقص أو الحركة أو الدراما، وهذه القصص هي التي يتعرف عليها الناس، متابعًا: "فجأة تجد نفسك بطلاً". وأضاف النجم الهندي، خلال لقائه ببرنامج "معكم"، على فضائية "سي بي سي"، مع الإعلامية منى الشاذلي: أن هناك ارتباطًا بين حياة الناس وقصتهم ومشاعرهم وعواطفهم وموسيقاهم ورقصهم، مشيرًا إلى أن الفيلم عبارة عن صورة أو خيال، إذ إنه ليس هناك صورة ذات بُعد واحد، والقصة التي يبنى عليها الفيلم الهندي هدفها التسلية، معلقًا: "هناك مشاهد غير منطقية بالأفلام لأن هدفها التسلية والترفيه". واستطرد: "دائمًا كنت أسأل أبى ماذا وجدت في السينما من ترفيه، وكان يخبرني بأننا نحصل على فكرة العدالة خلال ثلاث سنوات، أنا وأنت لن نصل إلى فكرة العدالة طوال حياتنا، ربما خلال أعمار متعددة، هناك بداية ومنتصف ونهاية، هناك خير ينتصر على الشر، هناك علاقات، بالأخص في ثقافتنا، أنا واثق من أنه في ثقافتكم أيضًا". وأشار النجم العالمي، إلى أن هناك مشاهد كثيرة غير منطقية ولكنها أعجبته، لأن السينما نفسها أحيانًا مسألة خيال، حيث الخداع البصري، وأحياناً نرى أمورًا لا تعقل في كل أنواع الأفلام، "سوبرمان، سبايدرمان"، كلها أمور غير معقولة، موضحًا أن البطل يجب أن يقوم بعمل خير وشجاع كي يكسب الفتاة البطلة. وقال أميتاب باتشان: إن هناك مشاهد في الأفلام الهندية من مقاتلة نمر أو تمساح أو قفز من سقف، وفي الوقت الماضي لم تكن هناك الكثير من معدات السلامة، وكان يقفز ويتأذى، لكن الآن هناك أسلاك ويمكن أخذ الاحتياطات، لكن هناك أيضا بعض الخدع التصويرية يقومون بها. وأضاف: "دائما أردت القيام بخدعي بنفسي؛ لأنني شعرت بأن شخصًا آخر سوف يفعلها لأجلي ويتأذى، ولم أحب ذلك، وكنت أقوم بأكبر عدد من الحيل بنفسي"، وبسؤاله عما إذا كان هناك فيلم كاد أن يقتله، قال: "لا بأس"، مؤكدًا أنه يحب كل فيلم يصنعه.