كشف تحقيقات النيابة العامة بالسويس، الأحد، أن حادث استشهاد الرائد محمد سويلم، رئيس مباحث الجناين، على يد عناصر تنتمي لجماعة الإخوان، وقطع الكهرباء بمنطقة الملاحة التي بداخلها منزل أسرة وزير الداخلية السابق، اللواء محمد إبراهيم، لتمهيد إطلاق النار على كمين منزل أسرة الوزير. ومن جانبها، قامت جماعة الإخوان بالسويس بمفاجأة، عقب إصدارها بيانًا وصفت به المتهم بقتل رئيس مباحث الجناين ب"الشهيد". وقال مصدر بالنيابة العامة بالسويس، إن المتهم "عبد الرحمن الجبرتي"، عضو جماعة الإخوان، المتهم بقتل رئيس مباحث الجناين، اعترف داخل مستشفى السويس العام التي يتلقى بها العلاج، أنه يوجد شركاء آخرين بالجريمة من أعضاء الجماعة، قاموا بالإعداد للجريمة. وتابع المصدر، أن المتهم اعترف أن شركائه بالجريمة هما: "أحمد. م"، و"محمد. س"، قاما بجلب السلاح لتنفيذ الجريمة، وكشف المتهم في اعترافاته، أن من كان يقود السيارة التي أطلقت الرصاص على منزل أسرة وزير الداخلية السابق بالسويس هو القتيل "عادل يوسف"، الذي قتل خلال مطاردة الشرطة له عقب إطلاقه الرصاص على رئيس مباحث الجناين. ومن ناحية أخرى، قال مصدر بشركة توزيع الكهرباء بالسويس، إن الأمن استبعد ما يقرب من 30 قيادة وموظف وعامل يعملون بالشركة، خططوا لعمليات تخريبة وإرهابية داخل قطاعات الشركة المختلفة ، ومع ذلك ما زال هناك عدد من تلك العناصر منتشر بقطاعات الكهرباء ، حيث كانت واقعة انقطاع الكهرباء قبل الهجوم على كمين الملاحة الأمني، مفاجئة بالنسبة لجميع المسئولين بالشركة؛ لانقطاعها في غير توقيت تخفيف الأحمال.