وصف مرشحون برلمانيون، قرارات القائمين على العملية الانتخابية ب"الغير مدروسة"، وذلك بعد قرار العليا للانتخابات بمنح إمكانية استردد أوراق الترشح ومبلغ رسوم التأمين للانتخابات البرلمانية، وعدم استرداد مبلغ الكشف الطبي، وتعطل الاستحقاق الثالث لخارطة الطريق. وقال أحمد صلاح الدين، مرشح برلماني مستقل عن دائرة السيدة زينب، في تصريحات خاصة ل"ويكيليكس البرلمان"، أنه لم يقم باسترداد أموال التأمين أو أوراق الترشح لانتخابات مجلس النواب، من اللجنة العليا للانتخابات حتى الآن، متوقعًا أن تبدأ الانتخابات البرلمانية أواخر شهر إبريل. وأضاف المرشح، أنه لا توجد مشكلة في استرداد الأموال من عدمها، منوهًا أن المشكلة تكمن في وضع قرارات غير مدروسة من قبل القائمين على العملية الانتخابية، والتي يتحمل نتيجتها المرشح في النهاية. استقرار البلد أهم من الانتخابات وقال ياسر محمد العزيري، مرشح برلماني عن دائرة المعادي، إنه لم يقم بسحب أوراق ترشحه ورسوم التأمين حتى الآن، وإن استقرار البلد من الناحية الأمنية والاقتصادية أهم من الانتخابات ألف مرة. وتعجب العزيزي، من وجود ثغرات في قانون الانتخابات البرلمانية، بالرغم من أن من قام بصياغته فقهاء قانونين متخصصين، مشيرًا إلى أن الانتخابات البرلمانية في علم الغيب. في سياق متصل، قال محمد علي إبراهيم، مرشح برلماني مستقل عن دائرة السيدة زينب، إنه لم يسحب أوراق ترشحه ومبلغ التأمين حتى الآن، لافتًا إلى أنه سيرفع قضية تعويض ضد العليا للانتخابات، للمطالبة بالمبالغ التي تم صرفها من بداية تجميع الأوراق والكشف الطبي والتأمين، قائلًا "للأسف عهد حسني مبارك فيه نظام عن كده". وتابع إبراهيم "فيه حاجة غلط في البلد والقيادات لا تفصح عما في داخلها وتشارك الشعب فيما يحدث". ما يحدث في العملية الانتخابية "تهريج" وقالت علا رمضان، مرشحة برلمانية عن حزب مصر الفتاة، عن دائرة السيدة زينب، إن ما يحدث في العملية الانتخابية "تهريج"، حيث أن الكشف الطبي تكلف 4205 جنيه، وفي النهاية يتم ضياع هذه الأموال، بصدور قرار من العليا للانتخابات برد الأوراق ورسوم التأمين للمرشحين فقط. وأضافت علا، في تصريحات ل"ويكيليكس البرلمان"، أنه يجب علينا كمرشحين رفع دعوى لاسترداد مبلغ الكشف الطبي، وأتوقع أن تتم الانتخابات البرلمانية قبل شهر رمضان. بينما قال نصر عبد السلام، مرشح برلماني مستقل عن دائرة الهرم، إنه لم يقم باسترداد أوراق ترشحه ومبلغ التأمين حتى الآن لانشغاله الدائم، ويجب الإسراع بإتمام الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق، متوقعًا أن تتم الانتخابات قبل شهر رمضان.