قال وزير التربية والتعليم، الدكتور محب الرافعي، اليوم الخميس، إن تحقيق الانضباط في المدارس هو الهدف الأول للوزارة، موجهًا بضرورة اجتماع مدير كل إدارة تعليمية بمديري المدارس الواقعة في نطاق إدارته، والتنبيه عليهم بعدم استخدام الضرب مع الطلاب. وطالب مديري المدارس بعمل لقاءات مع المعلمين للتأكيد على نفس المضمون، مشيرًا إلى أنه لن يسمح بأي تسيب أو تقاعس أو استخدام العنف بالمدارس خلال الفترة القادمة. وأكد أنه سيجري جولات في المحافظات، ولو رصد أي مخالفة، فلن يعاقب مدير المدرسة فقط، وإنما سيمتد الأمر الى كل من:" مدير الإدارة التعليمية، ووكيل ومدير المديرية". وأضاف الوزير، خلال لقائه بمديري المديريات التعليمية بالمدارس، عبر "الفيديو كونفرانس": "الوزارة تعمل بشكل مؤسسي، من خلال قيادات وإدارات ومديريات، وإذا شعر أي منهم بعدم قدرته على تحمل المسئولية الملقاة على عاتقه، عليه أن يترك منصبه على الفور". ونبه الرافعي على القيادات بعدم الجلوس في مكاتبهم، لافتًا إلى أن مكانهم الحقيقي في المدارس، وشدد على سلطة مديري المديريات والإدارات التعليمية المطلقة في التعامل مع مديري المدارس، وفقًا لمبدأ الثواب والعقاب. وأردف أنه سيتم إعادة النظر في لائحة الانضباط الموجودة حاليًا، موضحًا أنها لا تحتوى على عقوبات رادعة، ووجه بضرورة المتابعة الجيدة للتغذية في المدارس والتأكد من صلاحيتها، حفاظا على صحة وسلامة الطلاب. ومن جهة أخرى، نوه الوزير إلى ضرورة التأكد من وصول إخطار المحذوفات إلى المدارس، لافتًا الى أنه من غير المعقول أن تأتي بعض الامتحانات من الموضوعات المحذوفة. وفيما يخص امتحانات النقل، أكد الوزير أنه وفقا للقانون يشكل الموجه الأول لجنة من الموجه وبعض المعلمين لوضع هذه الامتحانات على مستوى الإدارة التعليمية. وأشار الوزير الى أن معيار أساسي في الترقية أو حتى في الاستمرار في الوظائف بالنسبة للقيادات التعليمية في المديريات، هو تصرف القيادة وقت الأزمات، والعمل الميداني ، لافتا الى أن الوظائف القيادية لن يتولاها إلا الكفاءات