تفقد محافظ القاهرة، الدكتور جلال مصطفى سعيد، صباح اليوم الإثنين، سير الأعمال بمشروعي "الاسمرات" و"تحيا مصر" بالمقطم، واللذان تخصصهما محافظة القاهرة لنقل سكان المناطق العشوائية الخطرة، ويشملان 10230 وحدة سكنية بتكلفة تقارب 1.5 مليار جنية . ورافق المحافظ في جولته، نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية، نصر إبراهيم، ومدير مديرية الإسكان هاني شنيشن، ورئيس حي المقطم، وعبد السميع وهدان، وعدد من ممثلي شركات المقاولات المُنفذة. وتابع المحافظ والوفد المرافق له، موقع مشروع "تحيا مصر" وبداية ظهور بعض القواعد والأساسات الخرسانية للعمارات، بالإضافة إلى تفقد عمل محطات الخلاطات الخرسانية بعد انتهاء توصيل خط المياه بالموقع. وطالب سعيد، استشاري ومهندسي المشروع وشركات المقاولات المنفذة، بسرعة رفع نواتج الحفر وإزالتها أولًا بأول، لتسهيل حركة المعدات والسيارات وإخلاء الموقع للإعمال الإنشائية والبنائية ورسم خريطة واضحة ومحددة لتقسيمات وقطاعات أرض المشروع ككل. وأكد محافظ القاهرة، أن العمل يتم على قدم وساق، وأن نسبة معدل الإنجاز بعد مرور 5 أسابيع على الاستلام الفعلي للموقع قد تحسنت، حيث تبدأ خلال الأسابيع القادمة إقامة الأعمدة وأسقف الأدوار في عدد كبير من العمارات . كما طالب المحافظ، مدير مديرية الإسكان، بسرعة البدء فى تزويد الموقع بتركيب 4 أعمدة إنارة كبيرة مجهزة، خاصة بعد توصيل خطوط الكهرباء وتوفير احتياجات المشروع، وتواصل ورديات العمل على مدار فترتى اليوم دون توقف. وشدد سعيد، على متابعة المشروعين أسبوعيًا للتأكد من التزام شركات المقاولات بالجداول الزمنية المحددة للانتهاء من المشروعين نهاية هذا العام من خلال مكاتب مجهزة للاستشاريين للإشراف على الأعمال عن كثب وعلى مدار 24 ساعة، وتذليل كافة المعوقات وتسهيل الإجراءات مع تحقيق التواصل والمتابعة المستمرة لعرض النتائج ونسبة إنجاز التنفيذ مع المحافظة . كما استعرض المحافظ نموذجًا لأحد العمارات بمشروع "الاسمرات" بعد انتهاء التشطيبات وأعمال دهان الواجهات وتركيب وصلات المياه والصرف الصحي الداخلية بها، مؤكدًا أن نسبة التنفيذ الفعلية بالمشروع تجاوزت ال 45 % وجار استكمال أعمال الواجهات والتشطيبات النهائية لعدد كبير من العمارات بالمشروع والذي يضم إقامة 173 عمارة تشمل 5190 وحدة سكنية مجهزة . وأشار المحافظ، إلى أن هذين المشروعين يساهمان بصورة كبيرة في القضاء على العشوائيات والمناطق الخطرة والتي تضم نحو 27 ألف أسرة فقيرة تعيش في مناطق خطرة لابد من إزالتها وتوفير مسكن آمن لهم، وقد تم اختيار الموقعين على مقربة من هذه المناطق الخطرة بحيث يسهل نقل المواطنين إليها مع توفير كافة الخدمات الأساسية لهم من مدارس وأسواق ومراكز طبية وقضائية ورياضية.