أكد رئيس الوزراء اللبناني، تمام سلام، أنَّ هناك "معطيات جديدة عدة" تتعلق بملف العسكريين اللبنانيين المختطفين في عرسال. span lang="AR-SA" style="font-size:18.0pt;line-height:115%;font-family: "Arial","sans-serif";mso-ascii-font-family:Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin"وقال سلام في تصريح لصحيفة " النهار" اللبنانية، اليوم: "نتابع العمل من أجل تحرير العسكريين" ، مكتفيًا بهذا القدر من التوضيح. span lang="AR-SA" style="font-size:18.0pt;line-height:115%;font-family: "Arial","sans-serif";mso-ascii-font-family:Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin"وكشفت صحيفة "النهار" عن تقدم جدي في ملف تحرير المختطوفين لدى "جبهة النصرة" ، "ما لم تطرأ متغيرات مفاجئة من حيث الصدام المتوقع بين "داعش" و"النصرة" ، وخسارة الأخير هذه الورقة". span lang="AR-SA" style="font-size:18.0pt;line-height:115%;font-family: "Arial","sans-serif";mso-ascii-font-family:Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin"وذكرت "النهار" أنَّ لديها معلومات أنَّ "جبهة النصرة" راغبة في تقدم المفاوضات والتوصل إلى حلّ للتخلص من عبء العسكريين ال16 الذين تحتجزهم "وهم 13 أمنيًا وثلاثة عسكريين"، وبخاصةً في ظل تخوف من نشوب معارك مع تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميًا ب"داعش"، تؤدي إلى خسارة "جبهة النصرة" مواقعها في منطقة القلمون، أو نشوب معارك مع جيش النظام السوري و"حزب الله" تؤدي الى تراجع نفوذ الجبهة وخسارتها مواقعها.