نشبت أزمة رياضية اليوم الثلاثاء، تبادل خلالها ثلاثي المصير الكروي "وزارتي الداخلية والرياضة، واتحاد الكرة"، الاتهامات، بعد صدور أنباء رسمية عن الجبلاية بالموافقة الرسمية من وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار، على عودة الدوري، وانتظار اجتماع مقرر لتحديد موعد بدء المسابقة. وجاءت بداية الأزمة، بعد صدور تصريح المدير التنفيذى لاتحاد الكرة ثروت سويلم، بأن وزير الداخلية وافق رسميًا على استئناف الدورى، لتخرج وزارة الشباب والرياضة بنفي مستتر على في بيان الوزير خالد عبد العزيز، بأن توقيت عودة منافسات بطولة الدوري الممتاز ما زال محل دراسة. وأضاف عبد العزيز، أنه اجتمع مع وزير الداخلية لحسم مصير الدوري، إلا أن القرار النهائي بشأن تحديد موعد عودة الدوري لم يحسم بسبب عدم حضور ممثلي اتحاد الكرة. من جانبها، نفت وزارة الداخلية الأنباء التي نشرت حول عودة الدوري، وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، اللواء هاني عبداللطيف، في مداخلة هاتفية لبرنامج "أسرار الملاعب" مع الإعلامي عصام شلتوت على فضائية "LTC"، إن قرار عودة الدوري المصري، لا يزال تحت الدراسة، مؤكدا أن الوزارة أجلت القرار ل24 ساعة المقبلة، ولم يصدر أي قرار نهائي في هذا الموضوع. إلا أن عضو اتحاد الكرة، عزمي مجاهد، أكد في مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة" الذي يقدمه الإعلامي مصطفى شردي عبر فضائية "المحور"، على حصول الجبلاية على موافقة شفيهة من وزير الرياضة خالد عبد العزيز، ولم يحصل على موافقة كتابية حتى الآن. وأشار مجاهد في نهاية حديثة إلى أن تحديد اجتماع ثلاثي بين ممثلي وزارتي الرياضة والداخلية ومجلس الجبلاية، خلال ال72 ساعة المقبلة، لوضع ضوابط استئناف الدوري، وتحديد الملاعب والتواريخ. وأضاف عضو الاتحاد، أن المسؤول عن ملف عودة الدوري العميد ثروت سويلم، لافتا إلى أنه حصل عمن مصادره على تصريحات موافقة الداخلية على استئناف المسابقة. وكان مجلس الوزراء أصدر قرارا بإيقاف مسابقة الدوري، إثر مقتل 22 من مشجعي الزمالك قبل لقاء النادي الأبيض وإنبي 8 فبراير الماضي، باستاد الدفاع الجوي.