تسببت مباراة كرة قدم بين شباب قرية الشبراوين، وشباب قرية المحمودية، التابعتين لمركز ههيا محافظة الشرقية، فى نشوب معركة دامية، مساء اليوم السبت، بين أهالى القريتين، أسفر ذلك عن اصابات بالغة بعد احتجاج شباب قرية المحمودية على فوز فريق الشبراوين بالمباراة. وقام شباب قرية المحمودية باحتجاز شباب قرية الشبراوين بمركز الشباب، وقاموا برفع الاسلحة البيضاء والشوم، والتعدى عليهم مما احدث اصابات بالغة لما يقرب من 30 شخص من الطرفين. وعندما علم اهالى قرية الشبراوين، أن أبنائهم محتجزون «رهائن» بقرية المحمودية قاموا بتجهيز سيارات خاصة محملة بالاسلحة والأفراد، والتوجه لتحرير ابنائهم، وقاموا بحرق الاشجار على الطريق. ولازالت المعركة مستمرة حتى الان. وفى سياق متصل، أبدى محمد العنترى مدير امن الشرقية، استخفافه بالواقعة، وقال لمحرر «التحرير» أن اهالى قرية الشبراوين هاجموا قبل ذلك محكمة ههيا، وخطفوا أحد المتهمين، مشيراً إلى أنهم سوف يبحثوا الأمر. وقام علاء نجيب القيادى الاخوانى بمحافظة الشرقية المقيم بقرية الشبراوين باحتواء الأمر، والتوسط للافراج عن الشباب المحتجزين، وبعد الافراج عنهم قام بعض شباب المحمودية، باحتجاز القيادى الاخوانى ومعه اربعة من شباب قرية الشبراوين داخل مسجد، وقاموا بالتعدى عليهم بالشوم والعصى، وتدخل اهالى القرية لاخراج المعتدين من المسجد، واغلاق المسجد على من فيه. ولما علمت القرية الاخرى بالاعتداء على ابنائهم، قاموا بالتوجه لقرية المحمودية، مدججين بالاسلحة البيضاء والشوم لتحرير ذويهم. يذكر أنه لم تتحرك اى قوة امنية من قسم شرطة ههيا، التابع لها القريتين حتى الان، مما يتسبب فى بحر من الدماء، وذلك نتيجة تقاعس مديرية امن الشرقية، على الرغم من اخطارهم بالواقعة منذ حوالى 5 ساعات .