قال مايكل أرمانيوس، الباحث بمركز "جيت ستون" الأمريكي، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يريد هزيمة التطرف، ولا يريد استغلاله كأداة من أدوات الحكم، مؤكداً أنه يستحق الدعم الكامل من الولاياتالمتحدة، والمجتمع الدولي، في معركته الشرسة ضد تنظيم داعش. وأكد الباحث أن ما جعل خطاب الرئيس السيسي الأخير لافتاً للنظر، هو إشارته إلى عمق المشكلة التى تواجه المسلمين، وعدم توجيهه اللوم لمؤامرة غربية، أو يهودية، فى هذا الشأن. وأشار الكاتب في نهاية مقاله، عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للمركز، إلى أن الولاياتالمتحدة لم تتمكن حتى الآن من إعلان استراتيجية شاملة لدحر "داعش"، حيث طلبت إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، من الكونجرس رسمياً في شهر فبراير الماضي، الإذن باستخدام القوة العسكرية لهزيمة التنظيم، ورغم أن القوة العسكرية ضرورية، فإن أوباما بحاجة إلى أن يكون صادقاً مع نفسه، ومع الشعب، وأن يعترف بأن الحملة العسكرية ربما تقتل بعض عناصر "داعش"، ولكنها لن تهزم أيديولوجية التنظيم.