قال قائد القوات الأميركية في أوروبا الجنرال "بن هودجز"، إنه لابد من ضرورة "تجفيف الموارد المالية لتنظيم "داعش" الإرهابي على وجه الخصوص؛ من أجل إيقافه". وأوضح هودجز، في حوار مع وكالة الأناضول؛ أن تلقي التنظيم "دعمًا ماليًا من بعض دول الخليج العربي"؛ يلعب دورًا في تصاعد قوته، مضيفًا: "إن المورد المالي لداعش؛ يتجاوز بكثير مما استولى عليه من المصرف (المركزي) في الموصل، ويكاد يمتلك موارد مالية غير محدودة". ولفت هودجز إلى أن توجه بعض الشباب من الولاياتالمتحدة، وأوروبا؛ للقتال في سوريا بفعل دعاية داعش؛ يشكل مشكلة خطيرة، معربا عن اعتقاده بأن تصريحات علماء الدين والمسؤولين المسلمين الذين يحظون بمكانة محترمة؛ بإمكانها أن تسهم في الحيلولة دون تأثر الشباب بخطاب التنظيم، وبالتالي عدم الانضمام إلى صفوفه. من ناحية أخرى، أكد الجنرال الأميركي؛ أن صواريخ الباتريوت الدفاعية التي نشرها حلف شمال الأطلسي "الناتو" في تركيا -تحسبًا لأي مخاطر محتملة من الجانب السوري- تعد مؤشرًا هامًا يفيد أن بإمكان أنقرة الثقة بحلف الناتو. وتطرق هودجز إلى ملف اللاجئين السوريين في تركيا، حيث ثمّن الجهود التي بذلتها في استضافتهم، متابعًا: "لم تحظى تركيا بالدعم الكافي في موضوع اللاجئين، فهي تتحمل عبئًا كبيرًا، وهذا ليس عادل".