باشرت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار صلاح رشدي، الاستماع إلى أقوال شهود الإثبات بشأن قضية "أحداث جامعة الأزهر"، المتهم بها 76 متهمًا، في مقدمتهم المصور الصحفي، أحمد جمال زيادة. وأكد كريم محمد، ضابط الأمن الوطني، أنه علم أنَّ المشاركين بالتظاهرة من جماعة الإخوان، من مصادره السرية، موضحًا أنَّ كل أقواله مذكورة في تحقيقات النيابه العامة ولم يتذكر شيئًا عن الواقعة. وأفاد العقيد أشرف محمد عبد الرحمن، الضابط بقسم شرطة ثانٍ مدينة نصر، أنه توجه يوم الواقعة إلى موقع اندلاع الحريق بكلية التجارة بجامعة الأزهر، موضحًا أنه انتقل رفقة مأمور قسم ثانٍ مدينة نصر إلى مكان الواقعة، مع استدعاء قوات الحماية المدنية للإسراع في إخماد الحريق. وبسؤاله عن تواجد المتظاهرين في ذلك التوقيت أثناء اندلاع الحريق، أشار الشاهد إلى عدم تواجد أيٍ من المتظاهرين أثناء معاينته لمكان الحادث، قائلًا: "كنت على مقربة من مبنى كلية التجارة، وعلى وجه التحديد من ناحية شارع النصر، وقد تلاحظ لى احتراق الدور الأول بالكلية بشكلٍ تام، في ظل غياب المتظاهرين بمحيط الكلية". وتعقد جلسات القضية، برئاسة المستشار صلاح رشدي، وعضوية المستشارين سعيد الصياد، وخالد عوض، وسكرتارية محمد جبر، وأمانة سر أسامة عبد الرسول. وأسندت النيابة العامة للمتهمين، اتهامات تتعلق بتنظيم تجمهر الغرض منه الإتلاف العمدي للمتلكات العامة، والخاصة، بجامعة الأزهر، بالإضافة إلى تهديد موظفين عموميين، واستعراضهم القوة، وتلويحهم يالعنف.