قالت صحيفة التايمز إن تحرير مدينة تكريت في العراق يمثل ثمنًا رمزيًا كبيرًا، مشيرة إلى أن إعادة السيطرة على مسقط رأس الرئيس العراقي الراحل صدام حسين يمثل ثمنًا رمزيًا كبيرًا بالنسبه للحكومة العراقية التي تحاول بشق الانفس اعادة سيطرتها على البلاد. وتعد تكريت التي تبعد 80 ميلاً من العاصمة بغداد، العاصمة الروحية لنظام صدام حسين البعثي ويعيش فيها العديد من أبناء عشيرته البو ناصر، كما أن هذه المدينة كانت آخر مدينة أساسية تسقط بيد القوات الأمريكية خلال غزوها البلاد في عام 2003. وبعد 11 عامًا من الغزو الأمريكي، أضحت تكريت تحت سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية، وقد اشتهرت تكريت بقصورها الفارهة التي بناها صدام له ولعائلته. ويشير ديبرا هاينز المحلل السياسي الى أن عزة ابراهيم الدوري الذي كان من اقرب المقربين لصدام حسين هو المسؤول عن مساعدة تنظيم الدولة الاسلامية والتخطيط للسيطرة على مناطق عدة ومن بينها تكريت. ويعد الدوري أحد المسؤولين العراقيين رفيعي المستوى المطلوبين لدى السلطات الأمريكية واحتل لقب "الملك" في البطاقات الأمريكية التي استخدمتها للقبض على مقربي النظام البعثي السابق.