أكدت وزارة الأوقاف في بيان لها، أن استخراج تصاريح الخطابة لا يخضع لتدخل أي أحد حتى شيخ الأزهر، وإنما الأمر في قواعده التنظيمية يخضع لمدى تقدير الوزارة، وأن ما نشر على بعض الصفحات من الزج باسم الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، في استخراج التصاريح لبعض الأشخاص لا صحة له. وأضاف البيان، أن استخراج تصاريح الخطابة يتم وفق القوانين واللوائح المنظمة، ودون إقصاء في ضوء ما تقتضيه المصلحة الشرعية والوطنية، والوزارة لا تخالف القانون ولا الدستور، مع حرص الوزارة الشديد والحاسم على عدم استخدام المساجد في أي دعاية سياسية أو انتخابية أو شخصية، واتخاذها الإجراءات اللازمة تجاه أي تجاوز، ومن أهمها تجميد تصاريح الخطابة لأي من الخطباء المتقدمين للترشيح للبرلمان، واعتبار أي إمام متقدم للبرلمان في إجازة إجبارية تطبيقًا للقانون.