وافقت معظم الأطراف السياسية باليمن، "بشكل مبدئي" على نقل مفاوضاتها من العاصمة صنعاء، إلى "مكان آمن"، بحسب مصدر سياسي مفاوض، قال إنه لم يحدد بعد موعد نقل المفاوضات ولا المكان الجديد، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن جلسة اليوم ستعقد في صنعاء. وقال مصدر ل"وكالة الأناضول" اليوم الإثنين، مفضلا عدم نشر اسمه، إن المفاوضات التي تتم برعاية مبعوث الأممالمتحدة للبلاد، جمال بنعمر، سيتم استئنافها في صنعاء في وقت لاحق اليوم. وأوضح أن "مختلف المكونات السياسية الموقعة على اتفاق السلم والشراكة، باستثناء حزبي الناصري واتحاد الرشاد السلفي اللذين قاطعا الجلسات في أوقات سابقة، ستواصل اليوم، مفاوضاتها في أحد فنادق العاصمة صنعاء برعاية المبعوث الأممي لبحث سبل نقل الحوار من صنعاء إلى مكان آمن". وأشار المصدر إلى أن معظم المكونات السياسية المشاركة في المفاوضات، وافقت مساء أمس، على نقل الحوار من صنعاء إلى مكان آمن لم يحدد (دون ذكر القوى الموافقة)، باستثناء جماعة الحوثي وحلفائها، في إشارة إلى حزب المؤتمر الشعبي العام برئاسة الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح. وأضاف أن "نقل الحوار إلى مكان آمن جاء بطلب من الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي غادر منزله بصنعاء قبل يومين إلى محافظة عدن جنوبي البلاد"