تحول مركز شباب ميت حمل بمدينة بلبيس بمحافظة الشرقية، الى خرابة ومقرا للمواشي ومعقل لمتعاطي المخدرات، ألتقت "التحرير" بأهالي القرية لمعرفة أسباب تدهور حال مركز الشباب ووصله هذا المستوى المتدني. يقول كريم شرف - أحد شباب القرية ومقيم بجوار مركز الشباب، إن الملعب بهذا الشكل منذ ثلاث سنوات والمسؤلين لم يتحركوا، رغم أن هذا المكان الوحيد اللى بيجمع الشباب كده المسؤلين بيحطموا الشباب. ويقول أشرف اسماعيل - مدير مكتب تأمينات، وأحد أهالى القرية، إن مركز الشباب تحول لمقلب قمامة على هذا الحال من ثلاثة سنوات، وهذا المنظر تسبب في انتشار الزباب بال24 ساعة داخل البيت، معرفا عن تخوفه أطفاله من انتقال العدوى بسبب هذه الحشرات، وأضاف قائلا: "فى عز الشتاء بنشغل المراوح بسبب الزباب.. أحنا عاوزين مركز شباب.. أحنا عاوزين الشباب تلعب"،مناشدا وزير الشباب والرياضة بالتدخل لأيجاد حلول لهذه الكارثة. فيما قال عبد الرحمن الوليلي، أخصائى علاج طبيعى، إن مركز شباب ميت حمل كان أفضل مركز شباب على مستوى المحافظة، وأن شباب القرية بيحب كرة القدم وبيتنفس كرة وبها فرق كثيرة، وبعد إصدار قرار بالأزالة للتجديد والتطوير أتفاجئنا بعد ثلاثة سنوات بأن مركز الشباب سيتحول إلى مدرسة، رغم أن القرية ليس فى حاجة إلى مدارس، ولكن فى حاجة إلى مركز شباب يحتوى الشباب وده من حقنا. وأضاف "أيهاب نجيب "محامى أن مركز شباب ميت حمل، من أوائل مراكز الشباب على مستوى مدينة بلبيس بل ومحافظة الشرقية، وذلك تم نشأه عام1980 بعد الساحة الشعبية حيث أشهر الرياضيين فى المحافظة داخل ميت حمل ،وكان أسمه مركز شباب ميت حمل المطور و كان للمركز دور كبير في جميع الأنشطة ،وكان مكان ترفهى للشباب نطالب المسؤلين بالتدخل لأنقاذ الشباب من اللجوء الى أنشطة غير قانونية قد تؤدي الى انهيار في سلوكياتهم، ما ينذر باتجاههم نحو خطر كبير. أضاف السيد بندق، أحد الأهالى المقميين بجوار مركز الشباب، إن مركز الشباب أصبح مأوى للحيوانات ورعاة الأغنام ومتعاطى المواد المخدرة والبلطجية والخارجين عن القانون ومقلبا للقمامة، ويوجد إهمال جسيم من المسؤلين داخل المحافظة تجاه الملعب والذي أصبح مصدر إزعاج وأمراض للسكان ولم يلتفت أى منهم إلى هذه الكارثة. وناشد شباب القرية الدكتور خالد عبد العزير وزير الشباب والرياضة، والدكتور رضا عبد السلام محافظ الشرقية، بالتدخل لأنقاذ هذا الصرح الرياضي والنظر بعين الرحمة لشباب القرية الذين بدأو فى الإبتعاد عن ممارسة الرياضة.