بدأ الصحفيون المرشحون فى انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين على منصب النقيب و6 أعضاء، جولاتهم للمؤسسات الصحفية، فى إطار استعداداهم للانتخابات المقرر انعقادها في مارس المقبل. المرشح على منصب نقيب الصحفيين ضياء رشوان قال فى تصريحات ل"التحرير"، أنه بدأ فعليا اليوم السبت، اتصالات مع عدد من الصحف، للتنسيق معها من أجل إعداد زيارات لهذه المؤسسات للتعريف ببرنامجه الانتخابي ورؤيته، مشيرًا أنه سيبدأ فعليًا القيام بجولات لهذه الصحف أوائل الأسبوع المقبل، لافتا أنه بمجرد ترتيب مواعيد الزيارات مع هذه الصحف سيبدأ على الفور في زياراتها، قائلًا، ليس شرط أن أبدأ بزيارة المؤسسات الصحفية القومية أو الحزبية أو الخاصة، ولكن مع الصحف التى سأقوم بترتيب مواعيد معها فى البداية. وعن رؤيته للعملية الانتخابية والمنافسة على منصب النقيب، قال رشوان انه قدم كشف حسابه أمام الجمعية العمومية وهى من ستحكم على المرحلة الماضية التى قضاها كنقيب للصحفيين، مؤكدا أننا نسعى لأن نكمل انجازاتنا ونثبت ما بدأناه – بحسب تعبيره، لاسيما فى عدد من الملفات التى أنجزها المجلس الحالى، مثل ملف التشريعات التى نعكف على اعدادها فى النقابة بمشاركة عدد كبير من الصحفيين والاعلاميين والشخصيات العامة، بالاضافة إلى تدريب الصحفيين بالتعاون مع جامعة القاهرة، وكذلك تثبيت الحكم القضائى الصادر بشأن البدل، واستغلال مقار النقابة، ومتابعة ملف المحبوسين من الصحفيين فى العديد من القضايا. وحول المنافسه مع المرشح الأقرب له يحيى قلاش، قال رشوان" إن هذه ثالث مرة أخوض فيها انتخابات مجلس النقابة، وأنا الوحيد من قمت بخوض معركة انتخابات النقابة ضد نظامين كنت أعارضهما، وهما نظام مبارك ونظام الاخوان أيضا، وفى الاولى تم اسقاطي والثانية الجمعية العمومية قامت باختياري، وأريد أن أقول أننى لست ضد قلاش ولا هو ضدى، والجمعية العمومية هى من ستقرر وتساءل رشوان: "أريد أن أسأل قلاش والمرشحين الأخرين على المنصب، ما هى العيوب المحددة لاداء مجلس النقابة الحالى؟"، لافتا انه لايوجد نقيب سبقه قام بنشر كشف حساب عن سابق اعماله قبل الترشح، مؤكدا أنه أصر على الترشح بعد الانتهاء من أعداد كشف حسابه الذى سيحاسبه عليه أعضاء الجمعية العمومية، وبعد ضغوط عديدة من عدد من الزملاء للترشح فى الانتخابات. وعلى الجانب الأخر قال يحيى قلاش المرشح على منصب النقيب، أنه منذ اعلان ترشحه على المنصب، قام بعده جولات على عدد من الصحف، حيث قام بزيارة مؤسستى الأهرام والأخبار مرتين، وكذلك وكالة أنباء الشرق الأوسط، واليوم السابع، والمصري اليوم، وروزاليوسف، موضحا أنه بصدد بلورة برنامجه الانتخابي خلال هذا الاسبوع وعن المنافسة مع ضياء رشوان على منصب النقيب قال قلاش، للأسف النقابة، تكاد تكون فى غرفة الانعاش واخشى أن تصل المرحلة لأسوأ من ذلك ، موضحا أنه منذ فترة طويلة والعمل النقابي يدار بلا رؤية، كما أن الأسباب التى أنشأت من اجلها النقابة باتت غائبة، كما أن النقابة لأول مرة تشهد حالات فصل جماعي مرورا بأزمة التطبيع مع الكيان الصهيوني وغيرها من الأزمات، مستطردا لا أتذكر ترجمة مواد الدستور إلى تشريعات إلابعد عده أشهر من انتهاء الدستور، وكنا نصرخ على التشريعات المتعلقة بالصحافة والاعلام وأكدنا أن الحكومة لن تنتظر حتى يتم تشكيل لجان لمتابعة هذا الأمر، فلم يكن لدينا ترف الوقت لأن نعمل تحت ضغط أن تحثنا الدولة على هذا، وكان من المفترض أن نبادر بهذا الأمر منذ البداية وأضاف قلاش، أن ما رأيته خلال السنوات الثلاثة الماضية لايمكن الصمت عليه، موضحا أن أخر ملف تم فتحه ودعيت إليه الجماعية الصحفية للحوار كان فى المؤتمر العام الرابع فى 2004 ولم يحضر الجمهور من بعدها، كما أن شباب النقابة باتوا يعتبرون النقابة تعمل ضدهم وبدأوا فى تشكيل ائتلافات وكيانات خارج النقابة، مؤكدا أن الكيان النقابى اذا كان جهازه المناعي جيدا لكان استطاع أن يكون قادرا على امتصاص الأزمات، وهذا لم يحدث، كما أنه تعرض لأزمات قاصمة وغابت عنه الأسباب التى أنشأت من أجلها وشدد قلاش،على ضرورة اعتماد معايير واضحة لمزاولة المهنة ، خاصة مع تزايد ظاهرة الدخلاء ممن ينتحلون صفة صحفى، والزام الهيئات والمؤسسات المحلية بتوفير مناخ مناسب لعمل الصحفيين واتاحة المعلومات لهم بمرونة وشفافية ، خاصة ان صحفى الاقاليم اصبحوا فى قلب الاحداث التى تشغل الرأى العام، لافتا أن المشروعات الخدمية ترهلت بالفعل وتحتاج لاعادة نظر. . وفى اطار استعدادات المرشحين لمنصب العضوية، قام الكاتب الصحفي جمال فهمى المرشح على منصب العضوية فى انتخابات التجديد النصفى بزيارة جريدة التحرير،قبل أول من أمس، فى اول جولة يقوم بها لمؤسسة صحفية فى اطار جولاته على المؤسسات الصحفية، وقام بمقابلة العديد من الصحفيين بالجريدة وشرح برنامجه الانتخابي ورؤيته لتطوير النقابة فى الفترة المقبلة وأوضح فهمي ل"التحرير"،أنه سيقوم بعده جولات أخرى على المؤسسات الصحفية خلال الفترة المقبلة، لافتا أن قرر خوض المعركة الانتخابية بعد الضغوط العديدة التى مارسها عدد كبير من زملائه للمشاركة فى الانتخابات وخوض العملية الانتخابية، لافتا أن هناك مهمة خطيرة تقع على عاتق مجلس النقابة المقبل لم يتعرض لها أى مجلس منذ عقود طويلة وهى نقل النصوص الدستورية التى نجحنا فى وضعها فى الدستور الجديد إلى حيز التنفيذ، مشيرا أن النصوص لاتطبق مباشرة ولكن عبر تشريعات وقوانين وهى مهمة شاقة وسنخوض معركة من أجل تمريرها لاسيما الأمور الخاصة بحرية الصحافة والتعبير وأضاف، أن هناك مشاكل هائلة على الصعيد العملي تتمثل فى الالتزام بأخلاقيات العمل المهنى وضمان حرية الصحافة، من اجل اتاحه مناخ صحي لزملاء المهنة للتحرك بحرية تامة وكذلك قام الكاتب الصحفي خالد ميرى المرشح على منصب العضوية، بزيارة جريدة الوفد فى أول زيارة له، فى اطار جولاته لعدد من الصحف. وفى سياق مختلف كشف مصدر مسئول بنقابة الصحفيين، أن الكاتب الصحفي بجريدة الأهرام محمد خراجة - الذى تقدم بأوراق ترشحه فى الانتخابات – صادر بحقه حكم تأديب من هيئة التأديب الرسمية فى جلسة 10 فبراير الماضى بالايقاف عن ممارسة المهنة، والذى أعده الدمرداش العقيلى وكيل مجلس الدولة وعضو هيئة التأديب طبقا للقانون، وهو ما يهدد باستبعاده من الانتخابات، نظرا لهذه العقوبة الموقعه ضده. وقال علاء ثابت رئيس لجنة التأديب بنقابة الصحفيين، أن خراجه تم احالته الى التحقيق فى النقابة، بعد قيام عدد من الزملاء بتقديم شكاوى ضده لقيامه بتوزيع استمارات تتعلق بمشروع الاسكان وفوجئ هؤلاء الزملاء بعدم وجود اسمائهم فى الأسماء النهائية، وقام الزملاء بتقديم بلاغات ضده إلى النائب العام ومجلس النقابة، وتم احالته من التحقيق إلى لجنة التأديب وأضاف ثابت ل"التحرير"، أنه تنحى عن نظر هذه الجلسه، لازاله الحرج لاسيما وأنه يعمل فى نفس المؤسسة التى أتواجد بها وهى الأهرام، قائلا لا أعلم اذا صدر حكم تأديبي ضده من عدمه لأن من ترأس هذه اللجنة وقتها خالد ميري، وإذا ما صدر حكم تأديبي ضده يهدد بترشحه لانتخابات نقابة الصحفيين وكشف مصدر مسئول بنقابة الصحفيين،أن الكاتب الصحفي بجريدة اليوم السابع محمود المملوك - الذى تقدم بأوراق ترشحه إلى عضوية النقابة فى انتخابات التجديد النصفى تحت السن - سيتم استبعاده من انتخابات النقابة، نظرا لعدم استكماله الفترة المقررة والتى تشترط فى الترشح للعضوية أن يكون مر 3سنوات عليه من جدول المشتغلين. وأوضح المصدر – الذى طلب عدم الافصاح عن اسمه، ان المملوك تم نقله إلى جدول المشتغلين فى شهر 6/2012 الماضي، وكان من المفترض أن يتم مدة ال3سنوات فى شهر 6/2015 المقبل، وبالتالي لايجوز أن يتقدم باوراق ترشحه فى انتخابات النقابة التى ستجرى فى مارس المقبل، لأنه لم يكمل المدة المحددة، والتى لم يتبقى عليها سوى 3 أشهر فقط من تاريخ نقله لجدول المشتغلين