وقَّع اللواء مصطفى يسري، محافظ أسوان، والمهندسة سعاد نجيب، نيابة عن الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة الدولة للتطوير الحضري والعشوائيات، ورئيس صندوق تطوير المناطق العشوائية، بروتوكول التعاون بين الصندوق والمحافظة لاستكمال المرحلة الثانية من تطوير منطقة الصحابي بمدينة أسوان، بشعار "الإنسان هو محور التطوير". وينص البروتوكول على أنَّ المرحلة الثانية لتطوير منطقة الصحابي بمدينة أسوان تشمل إعادة توطين الشاغلين ل 235 وحدة سكنية ومنزل للحفاظ على سلامة أرواحهم وممتلكاتهم، بناءً على الاتفاقية العامة التي أبرمت للتعاون بين الجانبين فى إبريل 2010، والذي سبق بموجبها تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع، والذي شهد إزالة 337 وحدة سكنية، وتم صرف التعويضات للمقيمين فيها سواء كانت مادية أو سكنية أو محلات تجارية . وأكد يسري، أهمية دور وزارة الدولة للتطوير الحضري، في تطوير كافة المناطق العشوائية غير الآمنة بمختلف درجات خطورتها بدءًا من استكمال تطوير منطقة الصحابي, وتطوير مناطق الدرجة الأولى والثانية في الخطورة ومنها خور عواضة وعزب كيما والصداقة القديمة ونجع السايح بالبصيلية، ويهدف تطوير منطقة الصحابي إلى تحويلها لحي سكني آمن به جميع الخدمات . وأضاف أنَّ هذا الأمر يأتي من خلال إزالة العشش والمباني المبنية من المخلفات والطوب اللبن حيث مخطط تعويض ملاك الأراضي ماليًا أو عينيًا بالمنطقة طبقًا للقانون والمخطط التفصيلي والضوابط المنظمة لذلك، مشيرًا إلى أنَّه من المخطط إنشاء 13 عمارة لتوفير وحدات سكنية للمستأجرين وبعض المحلات التجارية والوحدات الإدارية, وتطوير شبكات المرافق والطرق والبنية الأساسية من أجل أن تتماشى مع المخطط الجديد للصحابي والذى روعي فيه الحفاظ على الثورة العقارية . وقالت المهندسة سعاد نجيب إنَّ توقيع هذا البروتوكول يأتي في إطار تنفيذ سياسة الحكومة التي تعتمد على أسلوب التطوير بالمشاركة والذي يسعى إلى تحقيق التواصل الجاد مع ساكني المناطق العشوائية للتعرف على احتياجاتهم وبالتالي إشراكهم في إعداد خطط التطوير المناسبة لهذة المنطقة. وأضافت أنَّ الهدف الأساسي من وزارة التطوير الحضري والعشوائيات هو الإنسان والارتقاء بحياته من خلال مجموعة من البرامج الاقتصادية والاجتماعية التي يتم تنفيذها بمشاركة الجمعيات الأهلية المنتشرة بتلك المناطق العشوائية بهدف توفير حياة كريمة لساكني تلك المناطق، لافتةً إلى أنه من مخطط تطوير سوق شارع الجيش بمدينة أسوان والذي يقع علي مساحة 2600 متر مربع، وبتكلفة خمسة ملايين جينه.