كتب: إلهام محمد بعد أن خيم الحزن على محافظة مطروح بسبب الجريمة الخسيسة التى ارتكبها تنظيم داعش الإرهابى فى ليبيا بإعدامه 21 مصريًا فى طرابلس، وأدانتهم لما يحدث فى ليبيا، شهدت محافظة مطروح أمس تحليقًا مكثفًا للطائرات الحربية، التي تجري طلعات من قاعدة مرسى مطروح الجوية. وبعد أن وجهت القوات المسلحة المصرية ضربات موجعة لتنظيم داعش بليبيا انقلب الحزن إلى فرحة شديدة، حيث تظم أهالي مطروح مسيرات تأييد للجيش وسادت عبارات التهليل والتكبير وأخرى مساندة للجيش المصري ووصفوها "بضربة معلم" . تجولت التحرير فى شوارع محافظة مطروح فرصدنا ردود الشارع المطروحي، فقال محمد عيسى عامل نظافة "ربنا معاكم ياجيش بلادى وينصركم ولسه حتشوفوا اسود مصر ياخونه حيعملوا ايه فيكم حسبى الله ونعم الوكيل". وقال محمد جلال - موظف: "دم المصري مش رخيص لو الجيش متحركش يبقى مين إلا هيجيب حق المصريين (ربنا ينصرك يا سيسى)". أما سارة فايز - ربة منزل، فقالت " أنا ساكنة أمام مطار مطروح الرئيسي وشوفت امبارح عدد من الطائرات تنطلق من هناك ولما عرفت ما حدث اليوم فرحت جدا وانا فخورة بجيش مصر وخليهم يظهروا العين الحمرا لاعدائنا ". وقال أحمد عادل - مدير مدرسة، "إن الرئيس عبد الفتاح السيسي وعد فأوفى بعهده وأخذ بثأر أبنائه وأثبت أنه رئيس لكل المصريين، وأنه قادر على الثأر لدم أبنائه وذلك بالضربة الجوية التي وجهها فجر اليوم إلى داعش". فيما دعا الأنبا بيتر سميح "الشعب المصرى بكل طوائفة وفئاته الوقوف خلف قواتنا المسلحة فى حربها ضد الإرهاب فى الداخل والخارج حتى يتثنى لها أن تثأر لكرامة المصريين من هؤلاء القتلة والمأجورين والمتاجرين بإسم الدين". ومن جانبه، استنكر اللواء علاء فتحي أبو زيد محافظ مطروح ما تعرض له 21 مصري بليبيا، مؤكدا أن تلك العمليات الإرهابية لن تزيد الشعب المصري إلا عزيمة وإصرار على محاربته ودحره نهائياً، وذلك بتكاتف الشعب المصري مع قواته المسلحة والشرطة لمواجهه الأعمال الأجرامية والتحديات التى تحيط بالوطن.