كتب - خالد الفوى و أ ش أ أعرب وزير خارجية بريطانيا فيليب هاموند عن إدانته الشديدة لمقتل 21 مصريا على يد مقاتلى تنظيم الدولة الإسلامية فى ليبيا، معربا عن خالص تعازيه لأهالى الضحايا. وأضاف فى تصريحات نشرتها صحيفة "ديلى ميل" البريطانية " مثل هذه الاعمال الوحشية تعزز من إرادتنا على العمل مع شركائنا لمواجهة التهديد الإرهابى الذى يتوسع حاليا فى ليبيا وفى المنطقة بأثرها. وأكد هاموند أن تلك الأعمال الإرهابية لا ينبغى أن تقوض عملية الانتقال السياسى السلمى فى ليبيا، مشيرا إلى تأييد بلاده التام لجهود الأممالمتحدة لبناء حكومة وحدة وطنية هناك، والتوصل إلى حل سياسى للأزمة الأمنية المستمرة فى البلاد. ومن جانبها، أدانت بعثة الأممالمتحدة لدى ليبيا مقتل 21 من المواطنين المصريين الأقباط. وذكرت البعثة - في بيان الليلة - "إنها تدين بشدة قتل مواطنين مصريين في ليبيا على أيدي إرهابيي داعش ، وأنه ينبغي على الليبيين كافة رفض وإدانة هذه الجريمة الإرهابية، التي ارتكبت بحق عمال زائرين من مصر المجاورة". كما تقدمت البعثة الأممية لدى ليبيا، بتعازيها إلى أسر الضحايا ولمصر حكومة وشعبا . وحثت البعثة الأممية الأطراف المعنية الليبية بالعمل سوية لتحقيق السلام في بلادهم ، بغية منع الجماعات الإرهابية من استغلال الفوضى السياسية والأمنية للتوسع على الأرض في ليبيا . وأضاف البيان "أن الإرهابيين هم المستفيدون من استمرار العنف والانقسامات ، فالوحدة الوطنية والحوار بغية إيجاد حل سلمي، هما الكفيلان بتمكين الليبيين من بناء دولتهم ومؤسساتهم، القادرة على هزيمة الإرهابيين ومنع جرائم فظيعة من هذا النوع". كما أدان الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند الليلة، بأشد العبارات، القتل الوحشي ل21 مواطنا مصريا بليبيا بعد اختطافهم من قبل تنظيم (داعش) الإرهابي. وشجب الرئيس أولاند - في بيان صادر عن الإليزية مساء الأحد - الدعوة للقتل وللكراهية الدينية التي يقوم بها الإرهابيون ، معربا عن قلقه حيال تمدد العمليات التي يقوم بها هذا التنظيم في ليبيا. وأكد الرئيس الفرنسي، أن بلاده وحلفائها عازمون على مكافحة الإرهاب، معربا عن خالص تعازيه للشعب المصري، وعن مشاركته حالة الحداد التي أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي. وبدوره شجب السودان بشدة مقتل المختطفين المصريين في ليبيا، وأدانت وزارة الخارجية السودانية وبأقوى العبارات ذبح المصريين الأقباط على يد ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية. ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير يوسف الكردفاني في تصريح مساء اليوم الأحد - الحادثة بالجريمة البشعة والوحشية التي تتنافى مع قواعد وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف. وأضاف الكردفاني، أن بلاده تشجب وبأشد العبارات مقتل 21 مصريا من الأقباط على يد تنظيم "داعش"، مشيرا إلى تضامن بلاده وتعازيها الحارة للشقيقة مصر رئيسا وحكومة وشعبا ولأسر وعائلات الضحايا، ويؤكد السودان إدانته الكاملة للإرهاب بجميع صوره وأشكاله. وأدان الرئيس الفلسطينى محمود عباس، مساء الأحد، الجريمة النكراء التي أقدم عليها تنظيم 'داعش الإرهابي' في ليبيا، بقت، وقال الرئيس عباس في بيان له إن هذه الجريمة البشعة تؤكد طبيعة هذا التنظيم الإرهابي الذي لا يفرق بين الإسلام والمسيحية، ويشوه ديننا الإسلامي الحنيف السمح. وأضاف أنه في هذه اللحظات العصيبة لا يسعنا إلا أن نتضامن وندعم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والشعب المصري الشقيق. وتابع قائلا إن "تكرار هذه الجرائم يؤكد أنه لا بد من تشكيل تحالف مشترك لمواجهة هذا التنظيم الإرهابي في أسرع وقت ممكن". وأعلن أبو مازن الحداد في فلسطين لمدة ثلاثة أيام وتنكيس الأعلام على أرواح الضحايا المصريين. وقدم رئيس دولة فلسطين مساء الأحد التعازي الي الرئيس ،عبد الفتاح السيسي، بالضحايا المصريين الذين أعدمهم تنظيم 'داعش' الإرهابي في ليبيا...كما قدم تعازيه للأنبا تواضرس الثاني، وشعب مصر الشقيق، وأهالي الضحايا. وقال 'كلنا ثقة أن الشعب المصري سيتوحد في الرد خلف قيادته الحكيمة، وستبقى مصر قلعة للتعايش والتسامح وصمام أمان الأمة العربية". ومن جهتها، أدانت الخارجية الأمريكية، بث تنظيم داعش "الإرهابى" لفيديو مقتل ال21 مصريا الذين تم اختطافهم منذ 45 يوماً، وذلك فى اتصال هاتفى من وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى لنظيره المصرى سامح شكرى، وأعرب كيرى عن تعازيه، نيابة عن الشعب الأمريكى، للمصريين. كان البيت الأبيض، قد أدان الجريمة البشعة التى ارتكبها تنظيم داعش الإرهابى، فى ليبيا بإعدام 21 مصريًا فى طرابلس، واصفاً الجريمة ب"الخسيسة والجبانة". وقال جوش إيرنست المتحدث باسم البيت الأبيض: "هذا القتل الوحشى لأبرياء ليس سوى أحدث عمل من الأعمال الوحشية الكثيرة التى ارتكبها الإرهابيون التابعون لتنظيم داعش ضد شعوب المنطقة، بما فى ذلك قتل عشرات الجنود المصريين فى سيناء، التى لا تؤدى إلا إلى شحذ المجتمع الدولى بشكل أكبر للتوحد ضد التنظيم". وأضاف: "هذا العمل البشع يؤكد من جديد الضرورة الملحة للتوصل لحل سياسى للصراع فى ليبيا، الذى لا يفيد استمراره سوى الجماعات الإرهابية ومن بينها داعش".