تمكن الجيش العراقي، اليوم السبت، من قتل 53 من تنظيم "داعش" الإرهابي بمنطقة الكرمة غربي بغداد، وذلك من خلال قصف صاروخي، فيما قُتل قائد لواء بالجيش خلال اشتباك مع مسلحي التنظيم بناحية البغدادي في محافظة الأنبار غربي العراق. وذكر بيان لوزارة الدفاع العراقية، أنه وفق معلومات استخبارية دقيقة تضمنت وجود معمل تفخيخ ومستودعات وقود وذخيرة وقواعد إطلاق صواريخ تستهدف العاصمة العراقية (بغداد) وجهت قواتنا ضربة صاروخية للأهداف بقطاع الكرمة، حيث تم قتل 53 إرهابيا، مشيرًا إلى أن من بين القتلي 5 قياديين (بداعش) وتدمير مفرزة "هاون" و5 مركبات تحمل كل منها رشاشا أحاديا. وكان أربعة من المدنيين العراقيين أصيبوا اليوم نتيجة سقوط قذائف صاروخية على منطقتي الشعلة والغزالية في العاصمة بغداد.. وقال مصدر أمني إن ست قذائف صاروخية سقطت على منطقتي الشعلة والغزالية ، مما أوقع الإصابات وألحق أضرارا مادية بعدد من المنازل. وفي الأنبار، قالت مصادر أمنية ومحلية عراقية إن قائد اللواء(27) بالجيش العراقي العقيد محمد فتيخان استشهد في اشتباكات مسلحة مع (داعش) في ناحية البغدادي غرب الأنبار.. مشيرة إلى أن مدير شرطة "هيت" العقيد صلاح النمراوي استشهد أمس /الجمعة/ في اشتباكات مع مسلحي (داعش) في البغدادي التي تسلل إليها مسلحو التنظيم يوم الخميس الماضي. وكانت الفرقة السابعة التابعة لقيادة عمليات الجزيرة والبادية بالجيش العراقي تصدت لهجوم انتحاري أمس/الجمعة/ نفذه ثمانية من مسلحي التنظيم بالأنبار غربي العراق استهدفت قاعدة "عين الأسد" الجوية بالأنبار، وتمكنت القوات العراقية من قتل الانتحاريين، وأحبطت الهجوم علي "عين الأسد" التي يتواجد بها 320 عسكريا من مشاة البحرية الأمريكية "مارينز" يقومون بتدريب أفراد من الفرقة العراقية. يذكر أن مسلحي "داعش " شنوا هجوما، أول أمس الخميس، من عدة محاور على ناحية البغدادي هو الأعنف منذ فترة في الأنبار، وتمكنت القوات المشتركة -القوات الأمنية مدعومة بقوات"الحشد الشعبي" الشيعية ومقاتلي العشائر السنية- من صد الهجوم وقتلت 40 من مسلحي التنظيم بينهم 4 انتحاريين.
