تعيين اسماعيل طه، محافظًا لدمياط في الحركة الأخيرة التي أدت اليمين أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يأت من فراغ، فالرجل له سيرة ذاتية طويلة أهلته لهذا المنصب. المحافظ الجديد، حاصل على بكالوريوس هندسة الكمبيوتر، MTC. في يوليو 1985، ودكتورةه في هندسة الحاسوب، جامعة تكساس أوستن (UT- أوستن)، بالولايات المتحدةالأمريكية في مجال الشبكات العصبية الاصطناعية.. (قاعدة المعرفة، والذكاء الاصطناعي). شغل "طه" منصب نائب رئيس كلية الدراسات العليا والبحث العلمي في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وكان مسئولا عن وضع إستراتيجية لجميع الدراسات العليا والبحث العلمي في الأكاديمية، بما في ذلك الهندسة، وعلوم الكمبيوتر وإدارة الأعمال والخدمات اللوجستية، والدراسات العليا والبحوث الدراسات البحرية. كما عمل في منصب رئيس المجلس الأعلى للأكاديمية للدراسات العليا، والرئيس المشارك للمجلس الأعلى للشئون التعليمية في الأكاديمية العربية. وتولى طه، عمادة كلية الدراسات العليا في إدارة الأعمال ومدير البرامج الخاصة بالأكاديمية العربية، إضافة إلى منصب رئيس مجلس إدارة المعهد المصري الوطني للجودة. كما شغل منصب مساعد الرئيس لتقنية المعلومات، في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وعميد كلية النقل الدولي واللوجستيات (CITL)، فرع القاهرة، ونائب المدير العام. وتولى أيضا منصب رئيس مجلس إدارة ربط أفريقيا، وهو مجلس استشارات لتكنولوجيا المعلومات، وشركة تطوير البرمجيات العاملة في مصر وأفريقيا، وأستاذ مساعد بقسم الحاسب الآلي في الكلية الفنية العسكرية (MT، والمدير الفني ل INFORMATIQUE، وهي شركة استشارية رائدة، ومصنع وتطوير البرمجيات، والمؤسسة العامة للتدريب في العالم العربي وأفريقيا. كما شغل منصب مدرس مساعد بقسم الحاسوب، بأكاديمية القوات الجوية المصرية، وحائز على جائزة التطبيقات الهندسية، ووسام الشرف المصري. وحاز على زمالة بجامعة تكساس في أوستن، بالولايات المتحدةالأمريكية.