أصدر أحمد عز أمين التنظيم السابق للحزب الوطني المنحل بياناً رسمياً موجهاً الى أهالى دائرة السادات بالمنوفية، مساء اليوم السبت، يعلن فيه عن ترشحه للانتخابات البرلمانية المقبلة، عن دائرة "السادات" التي كان يحتل مقعدها بالرلمان قبل ثورة يناير. وشرح، رجل الأعمال أحمد عز 4 نقاط رئيسية يرتكز عليها قرار ترشحه. النقطة الأولى: الاقتصاد، موضحا أن معركته الأساسية كانت فى الاقتصاد والصناعة، والنهضة والتنمية، والسياسة هى السبيل لإحداث ثورة تشريعية اقتصادية تتحرك بها الأمة إلى الأمام، وأن هذا الملف الاقتصادى وهذه التشريعات الاقتصادية، وهذا العمل فى كل الميادين بثبات واستقرار يجب أن يتصدر المشهد فى المستقبل، فلم تعد لدى مصر رفاهية الوقت، ولم يعد هناك اختيار سوى التقدم والنمو بسواعد وجهد الشباب.. الآن وفى المستقبل. النقطة الثانية: التراشق والانقسام حول الماضى، مؤكد أنه لم يأت بهدف جر الساحة السياسية إلى انقسام أو تراشق جديد يدفع ثمنه من البسطاء، مع اعترافه وإيمانه بأنه ليس بالحجم السياسى أو الاقتصادى الذى يستدعى ذلك، وأن معركة الماضى بنجاحاتها أو أخطائها، أيا كانت التفسيرات والمواقف الخاصة بكل تيار سياسى لهذه النجاحات أو الأخطاء، قد انتهت الآن بتوحد الشعب على كلمة سواء خلف مؤسساته الوطنية، وتبقى كل الاتهامات هنا أو هناك بين يدى قضاء شريف ستبقى له الكلمة الأولى والأخيرة فى إعلاء دولة القانون وتحقيق العدالة فوق رقاب الجميع. النقطة الثالثة: المسئولية السياسة، حيث يؤكد أنه آن الأوان ليقدم رموز العمل الحزبى والإعلامى حاليًا مناخًا عادلًا ينصتون فيه هم أنفسهم إلى الرأى الآخر، ولا يقعون هم أنفسهم فيما يزعمون بأنه من أخطاء الماضى، ويسأل: هل يمكن أن نصل لهذا المناخ السياسى والإعلامى، الذى يضمن أن نقدم للشعب المصرى معلومات وحقائق، لا شائعات ومغالطات، مدفوعة بخصومات سياسية طويلة؟ النقطة الرابعة: أهالى دائرة السادات، حيث يسدى لهم وعودا بنهضة تنموية كبرى.