بدموع الحصرة والعجز بعدما دمر الإرهاب الأسود منزلها، وشردها، وتسبب في إصابة أحفادها بشظايا خطيرة، جلست المسنة البدوية على جانب السرير في مستشفى جامعة قناة السويس، تنتظر الرحمة لحفيدها، الذي يصارع الموت بشظية بالمخ أصابته من الأحداث الإرهابية الأخيرة في شمال سيناء، هو ووالدته وأشقاؤه. وفاة الأم إكلينكيًا ..وشظية بالمخ تدمر حياة الطفل الأصغر التحرير انتقلت إلى المستشفى لرصد الوضع المأسوي للأسرة التي شردتها الجماعات المتطرفة. راتب سالم عم الأطفال المصابين منزلنا يبعد عن مديرية أمن شمال سيناء كيلو متر، ولكن الدانات أدت لإصابة زوجة شقيقي وأبناؤها الثلاثة، ودمرت المنزل بالكامل، وسيارة الإسعاف نقلت الأطفال إلى مستشفى جامعة قناة السويس، بينما حجزت الأم في مستشفى العريش العام مصابة بنزيف داخلي، وعلى حسب تأكيدات الأطباء تعد متوفية إكلينكيًا. وأضاف راتب، أن الطفل الأصغر في العائلة سفيان أصيب بشظية في الرأس استقرت في المخ، وأخري في اليد لم ينجح الأطباء في استخراجهما لخطورة مكان الشظية الأولى، بينما أصيب هاني شقيقه الأكبر بشظية في الساق نقلته عائلته إلى المركز الطبي العالمي بعد استقرار الأطباء على بترها. وأضاف عم الطفل، أنه تقدم بطلب إلى اللواء محمد الشحات قائد الجيش الثاني الميداني، لعلاجه على نفقة القوات المسلحة، باعتباره ضحية للإرهاب كباقي أبناء القوات المسلحة،مشيرًا أن "رنا" الشقيقة الثالثة للأخوين أصيب أيضًا بشظية في القدم واحتجزت في مستشفى العريش العام فنقلتها إلى مستشفى جامعة قناة السويس. فيما أكد الدكتور محمد حفني مدير عام مستشفيات جامعة قناة السويس أن المستشفى رفعت الإستعدادات والطوارئ لاستقبال ضحايا الحادث الإجرامى والإرهابى بالعريش وتوفير العلاج وفتح غرف العمليات الكبرى لعلاج أي حالة على الفور.