عقد، اليوم الثلاثاء، في قصر ثقافة دمياط، ندوة بالتعاون بين وزارة الشباب والرياضة والأزهر الشريف، بحضور محافظ دمياط اللواء محمد عبد اللطيف منصور، ومدير عام مديرية الشباب والرياضة بدمياط علاء جاد، ورئيس الإدارة المركزية لمعاهد دمياط الأزهرية، الدكتورالسيد العزازي، وفضيلة الشيخ إبراهيم لطفي، مدير الوعظ والإرشاد الديني بدمياط، وقطاع القناة والدكتور إسماعيل عبد الرحمن أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، وجاء ذلك في إطار حملة الأزهر لمحاربة الإرهاب. واشتمل مضمون الندوة، نبذ العنف والإرهاب، وتوضيح وسطية الإسلام، وما يدعوا إليه من الحب والتسامح والإخاء، وإظهار كل السلبيات التي تحدث من التجارة باسم الدين، وهو بعيد كل البعد عن تعاليم الإسلام . وأعلن الأزهر في الندوة، أنه على أتم استعداد للتعاون مع جميع مؤسسات الدولة للحد من ظاهرة الإرهاب . وألقى، منصور، كلمة أوضح فيها أهمية العمل و الإنتاج، وبذل الجهد حتى نرتقي بمصر كما أوضح أهمية متابعة الأسرة لأفراد العائلة من حيث الخروج والدخول والأصدقاء والمعارف والصداقات المستحدثة واستعمال التقنيات الإلكترونية الحديثة. وتحدث منصور، عن دور المواطن في الإبلاغ عما يتم الاشتباه فيه بهذه الفترة، وأن 90% من البلاغات كانت من خلال المواطنين.