استكملت نيابة قصر النيل برئاسة المستشار سمير حسن، اليوم الأحد، تحقيقاتها مع زهدي الشامي نائب رئيس حزب التحالف الاشتراكي في واقعة مقتل شيماء الصباغ. وواجهت النيابة الشامي بالتحريات الأولية التي أعدت بمعرفة رجال المباحث الجنائية والأمن الوطني والتي تسلمتها النيابة وكشفت عن تورطه في مقتل الناشطة شيماء الصباغ. وكشفت التحريات أنه أطلق النار من جيب الجاكت الذي كان يرتديه في أثناء المظاهرة على المجني عليها مستغلا انشعال الأمن بفض المظاهرة باستخدام الغاز وإسراع زملائه بالفرار خوفا من عمليات القبض العشوائي. وأنكر زهدي الشامي الاتهامات الموجهة إليه بقتل الصباح، وقال إنه حضر من تلقاء نفسه للنيابة للشهادة في القضية، موضحا أن الاتهامات الموجهة اليه " أشياء تبعث للسخرية". وأسندت النيابة إلى نائب رئيس حزب التحالف الاشتراكي الاتهامات بالتجمهر والبلطجة والتظاهر والتعدي على رجال الشرطة وحيازة منشورات بالإضافة إلى تورطه فى مقتل شيماء الصباغ. وقال علي سليمان محامي زهدي الشامي، إن النيابة تواجه الشامي بالاتهامات الموجهة إليه بقتل شيماء الصباغ، موضحا أن فريق النيابة قام بمواجهته بمقاطع فيديو وصور التقطت له من خلال التظاهرة وفي أثناء مقتل شيماء الصباغ.