أدانت تنسيقية 30 يونيو، الهجوم الإرهابي الذي استهدف مقرات القوات المسلحة والشرطة بالعريش والشيخ زويد، وهو ما أسفر عن سقوط 30 شهيداً وإصابة 50 أخرين، من العسكريين والمدنيين. وجاء في بيان صادر عن تنسيقية 30 يونيو، يؤكد فيه "أن كلنا جنود من أجل هذا الوطن والدفاع عنه ضد قوى الإرهاب الغاشمة، والتي تريد النيل من بلادنا وتحويلها إلى ساحة حرب أشبه بدول الجوار، وعقاب المصريين على نجاح ثورتهم في 30 يونيو، وإسقاط مخططهم في تحويل بلادنا لإمارة وبؤرة لتحركهم الإرهابي". وشددت التنسيقية، على إن مصر شعباً وجيشاً وشرطة سوف تقف بالمرصاد لكل المحاولات الإرهابية الخسيسة، والتي زادت عملياتها في الفترة الأخيرة، فهي تزيد من صلابة إرادة المصريين، وأن مصر لن تسقط ابداً بسبب مجموعات لا دين لها، تعمل من أجل تنظيمات دولية، وتستقطب بعض الجهلاء والفقراء لتجنيدهم من أجل القيام بهذه العمليات الإرهابية، التي يدفع ثمنها شهداؤنا من أفراد الجيش والشرطة. وطالبت التنسيقية في البيان، بضرورة إعادة خطط المنظومة الأمنية للتعامل مع هذه الجماعات، وتوجيه ضربات مكثفة للبؤر الإرهابية في سيناء، وفرض رقابة شديدة على الحدود المصرية، وأيضاً الاستعانة بأبناء سيناء في الكشف عن البؤر التي يتواجد بها العناصر التكفيرية.