استكمالًا لمسلسل إهمال الآثار، يمر المتحف الروماني بالإسكندرية بوضع في منتهى السوء، إذ أنه مغلق منذ عام 2010 بحجة القيام بأعمال ترميم وإصلاحات لا أحد يعرف عنها أحد شيئا، سوى وجود قطع من الحديد على واجهته. وتحول المتحف إلى مجموعة من عشش بناها "سايس" كي يعيش فيها، كما تحولت أحد غرفه إلى مقلب قمامة، دون وجود يذكر للمحافظة أو مسئولي الآثار. واستغل صاحب عربة كارو غياب الأمن والمحافظة عن المتحف، فوضع عدد من الحيوانات بجوار سور المتحف فى مشهد إستفز الأهالي. أحد سكان شارع المتحف ويدعى أسامة صالح يقول ل"التحرير": المتحف يتحول ليلا إلى (غرزة) لتعاطى المخدرات، خاصة أن الشارع يكون مظلم تمامًا. وأوضح أن المتحف يمر بهذا الحال منذ إنهيار مبنى محافظة الاسكندرية المجاور له فى يناير 2011. ولم يرد المحافظ، اللواء طارق مهدي، على اتصالات "التحرير"، لإبداء وجهة نظره في الموضوع، ولتوضيح سبب التدهور الشديد الذي لحق بالمتحف.