قال وزير الزراعة واسنصلاح الأراضي، الدكتور عادل البلتاجي، إن زيارات الرئيس المتعددة للدول الأوربية والعربية والإفريقية فتحت منافذ جديدة في الأسواق العالمية، مما دفع عددًا من الدول لطلب استيراد الدول الموالح المصرية والبطاطس والنباتات الطبية والعطرية. وأضاف الوزير في بيان صحفي اليوم، أن وزارة الزراعة نجحت خلال السبعة أشهر الماضية في كل الاتجاهات سواء البحث العلمي واستصلاح المليون فدان ووضع الخريطة المساحية الجديدة، وضبط سوق الأسمدة، موضحًا أننا ملتزمون بالوقت لإنجاز خريطة المليون فدان، كما هو محدد. وأوضح الوزير أن نجاح التجارب البحثية في القمح وخاصة مصر "1" ومصر "2" والذي تم تعميم زراعته في معظم محافظات زراعات القمح نأمل أن يُعطي إنتاجية بزيادة 10% عن العام الماضي. وتابع البلتاجي، تم ضبط سوق الأسمدة في تلك المرحلة وتوفير احتياجات الزراعات الشتوية بالكامل دون تأخير، وأنه تم الاتفاق بين المسطحات المائية بوزارة الداخلية والجمعيات التعاونية والمحليات عن الإبلاغ الفوري عن أي مخالفات وتحويل من يُتاجر بالأسمدة المدعمة للنيابة فورًا. وأضاف وزير الزراعة، أن هناك تعاون بين الزراعة والري والصناعة والمحليات لتوفير احتياجات الفلاحين من الأسمدة للموسم الصيفي، وكذلك نوبات الري في مواعيدها. وأكد الوزير، بدأنا الصفحة الجديدة في وزارة الزراعة منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي لمقاليد الحكم في مصر. وتابع قائلًا، إن من يُريد أن يكتب ويسطر لصالح مصر، فمرحبًا به ومن يُريد أن يُكدر الصفو العام في معلومات مغلوطة، فليتنحى جانبًا حتى يُتيح الفرص للآخرين للإبداع والنهوض ببلادهم. من جانبه، علّق محمد فرج - رئيس اتحاد الفلاحين المستقلين - أنه لا يوجد أي إنجاز أو نجاح يُذكر لوزاراة الزراعة منذ تولي السيد الوزير، ولكن قد يكون المقصود هو الإنجاز الذي تحقق لصالح تجار السوق السوداء للأسمدة، الذين يدعون ليل نهار لوزير الزراعة، بعد أن وصلت سعر شيكارة السماد ل250 جنيه، لافتًا إلى أن ما يُقال عن فتح الأسواق الجديدة وتصدير الموالح والبطاطس فقد باع الفلاحين الموالح ب60 قرش للكيلو، وتعرضوا هذا الموسم لخسائر فادحة كما أن محصول البطاطس يخسر الفدان حاليًا 10 آلاف جنيه.
