اضطرت مئات القرى والنجوع بمحافظة سوهاج إلى العودة من جديد ل"الكانون" والفرن البلدي، بسبب أزمة البوتاجاز التي ضربت المحافظة، حيث وصل سعر الأسطوانة في السوق السوداء إلى 80 جنيهًا وأصبحت تنطبق عليها مقولة "في المشمش لو عرفت تجيبها". وأعرب المواطنون عن غضبهم مع اشتداد الأزمة خصوصا في أن الحكومة تقف أمامها موقف المتفرج فعلى الرغم من مساعي وزارة التموين بالتعاون مع وزارة البترول في توفيرها للمواطنين من خلال وضعها على البطاقة الذكية ألا أن الأزمة مازلت مستمرة. ورغم أن "الكانون" والفرن البلدي كانت في الثمانينات، حيث كانت السيدة الصعيدية تقوم بجمع الأخشاب والحطب وإدخالها في الفرن المصنع بأبسط الأشياء ثم إشعال النار والقيام بأعمال طهي الطعام لكن مع أزمة البوتاجاز التي تمر بها محافظة سوهاج عادت هذه الأدوات من جديد.