كتب: إسماعيل الوسيمي الأسبوع القادم يشهد اجتماعات مكثفة للتحالفات الانتخابية التى تستعد لخوض الانتخابات البرلمانية، ومن المنتظر أن تحسم هذه الاجتماعات مصير تلك التحالفات، واعتماد القوائم النهائية لأسماء مرشحى كل تحالف، سواء على النظام الفردى أو القائمة، قبل الإعلان المنتظر من اللجنة العليا للانتخابات بفتح باب الترشح خلال الربع الأول من شهر فبراير. الوفد أسبوع الحسم تحالف الوفد المصرى، الذى يعد أبرز التحالفات الانتخابية على الساحة السياسية، يدخل الأسبوع القادم قبل الإعلان الرسمى من قبل اللجنة العليا للانتخابات عن فتح باب الترشح، فى حسم قراراته النهائية وإعداد قائمة مرشحى نظامى الفردى والقائمة، بعد فشل التنسيق بينه وبين عديد من الأطراف السياسية الأخرى فى تنسيق قائمة موحدة. تحالف الوفد المصرى الذى يضم أحزاب: الوفد برئاسة السيد البدوى، و المصرى الديمقراطى الاجتماعى برئاسة الدكتور محمد أبو الغار، و الإصلاح والتنمية برئاسة محمد أنور السادات، و المحافظين برئاسة المهندس أكمل قرطام، والكتلة الوطنية، التى يمثلها الدكتور عمرو الشوبكى، والدكتور هانى سرى الدين، وحزب الوعى، وتيار الشراكة الوطنية، ينتهى حسب ما كشفته مصادر ل التحرير من إعلان أسماء مرشحيه على الفردى والقائمة خلال اجتماعات مكثفة يشهدها الأسبوع القادم. المصادر أضافت أن لجنة الانتخابات داخل التحالف تنتهى بشكل نهائى من أسماء المرشحين، تمهيدًا لعرضها على المجلس الرئاسى للتحالف واعتمادها بشكل نهائى، والإعلان عنها مع فتح باب الترشح لانتخابات مجلس النواب. الجبهة المصرية فى انتظار الجنزوري المجلس الرئاسى لائتلاف الجبهة المصرية الذى يضم أحزاب الحركة الوطنية و مصر بلدى و الجيل الديمقراطى و مصر الحديثة ، من أجل حسم أسماء المرشحين على المقاعد الفردية إلى الأسبوع، وذلك خلال اجتماع نهائى، وينتظر ائتلاف الجبهة المصرية إعلان أسماء مرشحى قائمة الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء الأسبق، للاستعانة ببعض من لم تشملهم القائمة. المستشار يحيى قدرى، النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية عضو المجلس الرئاسى لائتلاف الجبهة المصرية، أشار إلى أن القائمة الاحتياطية للجبهة تم تجهيزها، وستقدم فور فتح باب التقدم للقوائم الانتخابية فى حال تأخر صدور قائمة الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء الأسبق. يذكر أن ائتلاف الجبهة المصرية يضم بين أسماء مرشحيه رموز الحزب الوطنى المنحل، وأبرزهم على مصيلحى وصفوت النحاس وغيرهما، ويعتبر هذا الائتلاف الصدر الحنون لأعضاء الحزب الوطنى المنحل فى الانتخابات القادمة. المصريين الأحرار أوشك على الانتهاء حزب المصريين الأحرار الذى يموله رجل الأعمال نجيب ساويرس قرر خوض الانتخابات على جميع المقاعد الفردية البالغة 420 مقعدا منفردا دون الدخول فى أى تحالفات انتخابية، بينما قرر التحالف مع الدكتور كمال الجنزورى على نظام القائمة. المتحدث الرسمى باسم حزب المصريين الأحرار، شهاب وجيه، قال إن الحزب أوشك على الانتهاء من تحديد كل مرشحى الحزب الذين سيخوضون الانتخابات البرلمانية المقبلة على المقاعد الفردية، مضيفًا ما دام لدينا وقت لنختار الأفضل من بين المرشحين، ونعيد دراسة خطتنا فى بعض الدوائر، فسوف نستغل ذلك الوقت . وجيه أضاف أن الحزب قرر عدم الإعلان عن مرشحيه إلا بعد إعلان فتح باب الترشح، لافتًا إلى أن الحزب يلتزم بموقفه من ناحية الانضمام إلى القائمة التى يشكلها الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء الأسبق، مشددًا على أن الحزب يولى اهتمامًا كبيرًا بدفع الشباب فى البرلمان المقبل. التيار الديمقراطى مقتل شيماء يربك الحسابات أدى مقتل عضو حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، شيماء الصباغ، عشية الذكرى الرابعة للثورة إلى ارتباك موقف أحزاب التيار الديمقراطى الدستور والتيار الشعبى والتحالف الشعبى والكرامة والعدل ومصر الحرية ، فبعد إعلان هذا التحالف خوض الانتخابات عدا التيار الشعبى الذى قرر مبكرًا المقاطعة، إلا أنهم فى اجتماعهم الأخير قرروا رهن المشاركة فى الانتخابات القادمة بعد تحقيق 5 مطالب، فى مقدمتها إقالة وزير الداخلية الحالى اللواء محمد إبراهيم، وتعديل قانون التظاهر، وإخلاء سبيل شباب الثورة من السجون. وقرر ممثلو أحزاب التيار الديمقراطى العودة إلى هيئات أحزابهم القيادية لمراجعة قرارات مشاركتهم فى الانتخابات التى سبق واتخذوها، ومن المنتظر حسم موقفهم النهائى من المشاركة فى العملية الانتخابية أو المقاطعة خلال الأسبوع القادم، والجدير بالذكر أن أحزاب التيار الديمقراطى تنسف مع الدكتور عبد الجليل مصطفى على نظام القائمة. القائم بأعمال رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، مدحت الزاهد، أوضح أن رهن المشاركة فى العملية الانتخابية بالمطالب الخمسة جاء بسبب أن المسار السياسى الآن يشير إلى أن السلطة تخرج عن أسس الائتلاف الذى حدث بعد 25 يناير و30 يونيو، وأن الدولة عادت لممارسة سياسية، مؤداها الضرب فى المليان، وكأن أجهزة الأمن معها رخصة بالقتل . الزاهد أضاف حادثة شيماء مقلقة لنا، لأننا مقبلون على حملات انتخابية، فشيماء الصباغ قُتلت وهى تحمل وردًا، وأمين عام حزب يتم اعتقاله لمجرد أنه طالب بأن خمسة يذهبوا لميدان التحرير، فما بالنا بمعركة انتخابية دائرة، وكيف سيكون أداء الداخلية فيها . قوائم الجنزورى وعبد الجليل مصطفى.. حائرة مصادر: الجنزورى لن يترشح للبرلمان.. ورموز الثورة أبرز أعضاء صحوة مصر على نظام القائمة يتناقس بشكل كبير الدكتور عبد الجليل مصطفى والدكتور كمال الجنزورى، واللذان يعدان أبرز الشخصيات العامة التى تعمل عى إعداد قوائم انتخابية، ويعمل كل منها على إعداد قوائمهم الأربعة على مستوى الجمهورية بحثًا عن الفوز ب120 مقعدًا فى الانتخابات البرلمانية القادمة. مصادر من داخل قائمة الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء الأسبق، كشفت أنه بصدد الانتهاء من أسماء مرشحى قائمته الانتخابية، والإعلان عنها قبل أيام من فتح باب الترشح للانتخابات، وأكدت المصادر أن الدكتور الجنزورى نفسه لن يكون بين الأسماء المعلنة، يكتفى الجنزورى بدعمها، وأن القائمين عليها يبحثون الآن عن الاسم النهائى له. جدير بالذكر أن العديد من الأطراف السياسية الأخرى تعتبر قائمة الدكتور الجنزورى مدعومة من الدولة، وقال بعض رؤساء الأحزاب تلك الأقاويل فى أثناء لقائهم مع رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى. بينما كشفت مصادر من داخل قائمة صحوة مصر التى يعمل على إعدادها الدكتور عبد الجليل مصطفى، أنه خلال الأسبوع القادم ستحسم الأسماء النهائية لمرشحى القائمة، وذلك من خلال عقد اجتماعات مكثقة للقائمين على هذه القائمة، وأضافت المصادر أن هذه القائمة سيتكون مرشحوها الأبرز من رموز ثورتى 25 يناير و30 يونيو، وفى قبلها شباب الثورة. النور جاهز ب الفردى فقط حزب النور الذى قرر هو الآخر خوض الانتخابات القادمة منفردًا دون الدخول فى أى تحالفات انتخابية، سواء على الفردى أو القائمة، حيث قال المهندس صلاح عبد المعبود، عضو الهيئة العليا لحزب النور، إن الحزب انتهى من إعداد قائمة مرشحيه لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة 2015، على المستوى الفردى والقائمة، وحسب مصادر داخل الحزب أن النور لن يعلن أسماء مرشحيه إلا عقب الإعلان الرسمى عن فتح باب الترشح من قبل اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية.