كتب- محمود السيوفي: قال المهندس شريف إسماعيل، وزير البترول والثروة المعدنية، إن زيادة معدلات تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى كوقود سنويا منذ بداية المشروع مؤشر مهم على تنامى الوعى بأهمية ذلك فى ترشيد الاستهلاك وتخفيف العبء عن الموازنة العامة للدولة والاعتماد على وقود بيئى نظيف وموفر. جاء ذلك من خلال توقيع عقد تمويل المرحلة الرابعة من مشروع تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى بالتعاون بين وزارة البترول والصندوق الاجتماعى، وبحضور سها سليمان، أمين عام الصندوق الاجتماعى، بقيمة 10 ملايين جنيه لتحويل 2000 سيارة جديدة للعمل بالغاز الطبيعى. وقّع العقد المهندس هشام رضوان، رئيس شركة غازتك ، والدكتور رأفت عباس، رئيس قطاع الخدمات غير المالية بالصندوق، بحضور الدكتور شريف سوسة، وكيل أول وزارة البترول لشؤون الغاز، والمهندس جمال حجازى، نائب رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية للمشروعات. وأشار الوزير إلى أن إجمالى عدد السيارات العاملة بالغاز الطبيعى حاليا منذ بداية النشاط حتى نهاية ديسمبر2014 يبلغ نحو 210 آلاف سيارة، فضلا عن إنشاء 180 محطة تموين و74 مركز تحويل، وهو ما يؤكد نجاح المشروع وتطوره عاما بعد الآخر، موضحا أن الفترة القادمة ستشهد مزيدا من إقامة محطات ومراكز تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى، خصوصا فى الوجه القبلى. وأوضح الأمين العام أن الصندوق الاجتماعى للتنمية أسهم حتى الآن فى تحويل 21.5 ألف سيارة من خلال تمويل قيمته 107 ملايين جنيه، وأن تمويل الصندوق لمشروع تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى كوقود يأتى فى إطار تشجيع المواطنين على ذلك، مشيرة إلى أن المشروع الذى يتعاون فيه الصندوق مع وزارة البترول أحد المشروعات المثمرة والبناءة التى يقوم بها الصندوق، ويسهم فى الحفاظ على فرص عمل أصحاب سيارات النقل والتاكسى من خلال وقود متوافر محليا ومنخفض التكاليف ونظيف بيئيا. ومن جانبه أوضح رئيس شركة غازتك إلى أن انتشار محطات تموين وتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى فى مصر حاليا واستخدامها لأحدث التقنيات فى عمليات التحويل والوفر الاقتصادى المحقق وزيادة وعى المواطنين بالمشروع يسهم بفاعلية فى تنفيذ خطة قطاع البترول فى تعميم استخدام الغاز الطبيعى فى السيارات كوقود آمن ونظيف وموفر، مشيرا إلى أن المواطن يحصل على فائدة مباشرة ومردود إيجابى يتمثل فى العائد المتوفر شهريا من تحويل السيارة للعمل بالغاز الطبيعى.