قالت الناشطة الحقوقية داليا زيادة، مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة، إن ظهور الروائي علاء الأسواني والدكتور محمد البرادعي، وخروجهما بتصريحات تحدث بلبلة في المشهد السياسي المصري، دائمًا يكون متزامنًا مع صدور بعض التقارير والبيانات عن منظمات دولية معروفة بشدة العداء تجاه النظام المصري، الذي تولى زمام الأمور بعد ثورة 30 يونيو، بالإضافة إلى أنهما يحاولان بث روح سلبية لزعزعة الاستقرار. وأضافت زيادة، خلال استضافتها، مساء اليوم الثلاثاء، ببرنامج "بالورقة والقلم"، الذي يقدمه الإعلامي نشأت الديهي، على فضائية "التحرير": "من الملاحظ أيضًا أن كل الأطراف حينها تتحدث بنفس اللغة، ففي الوقت الذي نرى فيه البرادعي يتحدث عن أن المعارضة تتعرض لقمع على يد الشرطة والجيش، نجد الأسواني يتحدث عن عدم تواجد كرامة للمعارضة"، مستنكرة: "لو لم تكن هناك كرامة للمعارضة ما كان سُمح له بالخروج ليقول مثل هذا الكلام".