دان المهندس جوزيف نسيم، أمين عام حزب الشباب الليبرالي، مقتل شيماء الصباغ، عضو حزب التحالف الشعبي الاشتراكي التي توفيت أمس السبت، في اشتباكات ميدان طلعت حرب، نتيجة إصابتها بطلق خرطوش في الوجه، مؤكدًا رفضه التام لاستخدام العنف مع التظاهرات السلمية. رفض نسيم، الممارسات غير المسؤولة من قبل قوات الشرطة تجاه كل محاولات التعبير السلمي عن الرأي، واستمرار استخدام العنف المفرط في تكرار لنفس السياسات والممارسات التي تساهم بدورها في تأجيج حالة العنف والاستقطاب، فضلًا عن إعطاء الذريعة لجماعات التطرف والإرهاب لاستغلال ذلك في كسب مساحات جديدة، وتعاطف أوسع مع أهدافهم ومقاصدهم الدنيئة. طالب نسيم، بضرو ة إجراء تحقيق جاد وسريع لمحاسبة المسؤولين عن سقوط شيماء الصباغ، داعيًا كل الجهات المعنية إلى التدخل من أجل الإفراج الفوري عن الزملاء المقبوض عليهم من المسيرة، وكذلك ضرورة مراجعة الدعوات بتعديل قانون التظاهر الذي منذ إصداره لم يتسبب إلّا في القبض على مئات الشباب وإسالة المزيد من الدماء والمزيد من الاحتقان السياسي، وتراكم الغضب والإحساس بالقمع والظلم لدى قطاعات كبيرة من الشباب.