إنها «سلمى» الفتاة التي تعيش أوائل العشرينيات من عمرها وتعاني من القيود الاجتماعية في الشارع المصري، ولديها تخوف مستمر من عدة أمور تحاول أن تتعايش معها طوال الوقت لتنعم مع حبيبها بقصة الحب التي لطالما حلمت بها، هكذا تظهر الفنانة آيتن عامر خلال أحداث فيلم «بتوقيت القاهرة». وقالت آيتن لصحيفة "الأنباء" الكويتية، إنه على الرغم من جرأة الشخصية، إلا أنها لم تتردد في المشاركة في الفيلم بعد أن رشحها المخرج أمير رمسيس، وذلك لأن الدور مكتوب بإنسانية بارعة جعلتها توافق دون أن تفكر لحظة. وأضافت أنه بالفعل، وبمجرد اتصال أمير رمسيس مخرج الفيلم بها وافقت على الفور، وتساءلت مستغربة كيف ترفض عملا يجمع نجوما بحجم نور الشريف، ميرفت أمين وسمير صبري؟ وأشارت آيتن، إلى أن شخصية سلمى جديدة عن كل ما قدمته من قبل، سواء كان سينمائيا أو دراميا، فهي شخصية مختلفة تماما تجمع بين المعاناة والكوميديا، وأنها سعيدة بالنجاح الذي حققه الفيلم، خاصة بعدما شاهدت تصفيق الحاضرين خلال العرض وتفاعلهم مع الفيلم. أما عن مشاركتها مع الفنان نور الشريف في عمل فني للمرة الثانية فقالت: "نور الشريف بالنسبة إلي مكتبة أتعلم منه الجديد كل يوم وأسير وفقا لنصائحه طوال مشواري الفني، خاصة أن بدايتي الفنية كانت أمامه في مسلسل (الدالي) وأعتبره فعليا الأب الروحي وأستاذي". وأضافت آيتن أن الشريف لم يبخل عليها بأي نصيحة منذ بدايتها، وتعتبر نفسها محظوظة بالعمل معه للمرة الثانية. وأشارت إلى أن الأمر لم يختلف كذلك مع الفنانة ميرفت أمين التي شعرت بالعمل معها وكأنها في بيتها، فيما تعتبر آيتن أن الفيلم إجمالا حالة خاصة بالنسبة إليها وتعتز به لأنها شعرت كأنها وسط عائلتها طوال فترة التصوير.
