قال وزير الإعلام الليبي عمر القويري، إن الجيش والقوات المسلحة مستمرة في عملياتها ضد الميليشيات والجماعات الخارجة عن القانون، رغم وجود وفود من المعارضة والبرلمان في جنيف للتفاوض من أجل نزع فتيل الأزمة. وقال القويري في تصريحات خاصة ل"التحرير" إن: "المؤسسة العسكرية لا علاقة لها بالخلاف والعمل السياسي، ومهمته في مواجهة الميليشيات ومكافحة الإرهاب وفرض هيبة وسيادة الدولة لا علاقة لها بأي خلافات سياسية". وتابع قائلا "الدفاع عن هيبة وسيادة أي دولة حق مشروع تدعمه كافة دول العالم، والأمم المتحدة تعلم ذلك وتؤيده تماما". أما عن إمكانية تأثير عودة اللواء المتقاعد "خليفة حفتر" إلى الخدمة العسكرية وترقيته لرتبة فريق أول على مفاوضات جنيف، قال القويري: "برناردينو ليون زار الفريق أول خليفة بلقاسم حفتر قبل بداية الحوار، وهو يعلم جيدا بعودته إلى الخدمة العسكرية ويعلم أن هذا لن يؤثر على سير عملية التفاوض". وتابع قائلا "وكان موقفنا في الحكومة وموقف البرلمان وموقف حفتر نفسه واضحا وكلامه محدد وصريح في هذا الشأن أننا جميعا ندعم الحل السلمي، ولكننا أيضا مع حفظ أمن وهيبة البلاد ونزع السلاح من كل الجماعات غير القانونية." يذكر أن المفوض الأممي في ليبيا برناندينو ليون أعلن بداية مفاوضات ما بين البرلمان في طبرق والجماعات الموالية للمؤتمر الوطني المنتهية ولايته مثل "فجر ليبيا" وغيرها من الجماعات، والمتزامنة مع وقف لإطلاق النار من جانب جميع الأطراف؛ لنزع فتيل الأزمة.