قال نقيب المحامين سامح عاشور، إن شعب مصر بأكمله، يؤيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في انتماءاته العروبية وإيمانه بالاستقلال الوطني، مشددًا على أهمية الدور الذي ينبغي أن يضطلع به المحامون العرب في التشبث بمبادىء الوحدة العربية، والحرص على وحدة الأراضي في سائر الأقطار العربية وسلامتها وعودة الأمن إلى ربوعها. جاء ذلك في كلمة لسامح عاشور، خلال افتتاحه مساء اليوم لأعمال المؤتمر العام لاتحاد المحامين العرب، والذي يُشارك في أعماله عدد كبير من نقباء المحامين في الدول العربية، وأعضاء مجلس النقابات وكبار المحامين العرب. وقال عاشور إن الإرهاب الذي يشهده عالمنا العربي، هو جزء رئيسي وأساسي من مخطط التقسيم والتبعية الذي يستهدف الأمة العربية بأيادي تلك العناصر الإرهابية. وأكد نقيب المحامين أن الذين قاموا بعمليات التفجير لمقر صحيفة، شارلي إبدو، الفرنسية، إنما هم أشخاص لا يؤمنون حقيقة بمبادىء الإسلام أو العروبة، بل هم جزء من المخطط الصهيوني الإسرائيلي ضد عالمنا العربي باعتبار أن مثل هذا العمل الإجرامي الإرهابي، يصب في خانة مصالح الصهيونية العالمية. وأعرب عن أسفه لأن الذين يقومون بالمخططات الخارجية ضد العالم العربي، يرفعون راية الإسلام الذي هو منهم، ومن ممارستهم، براء لأنهم أعداء للإسلام وللعروبة. واستنكر عاشور صمت الغرب المسيحي حيال ما يتعرض له المسيحيون في العراق، من اعتداءات وإرغام على التهجير بمعرفة عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي. وندّد سامح عاشور، بما تقوم به "الصهيونية العالمية" من العمل على يهودية ما يُسمى ب "دولة إسرائيل"، واصفًا ذلك الأمر بأنه تطرف وإرهاب ويمثل افتئاتا على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته على أرضه. واستنكر عاشور، الصمت العربي حيال مخططات تقسيم العراق وليبيا والسودان وغيرها من الأقطار العربية، داعيًا إلى ضرورة الحرص على وحدة الأراضي السورية وعدم السماح بسقوط الدولة السورية لصالح إسرائيل، مؤكدًا في ذات الوقت تأييد المحامين العرب للمعارضة السورية في اعتراضها على بعض ممارسات النظام السوري.