يزور وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، توبياس إلوود، بمشاركة بعثة تجارية، تضم أكثر من 40 شركة من الشركات البريطانيّة الرائدة في قطاعات الطاقة والبناء وتجارة التجزئة، القاهرة، غدًا الثلاثاء، وذلك لدفع التجارة وزيادة الاستثمار البريطاني في مصر. وقال الوزير البريطاني: "تؤكِّد هذه البعثة التجاريّة على التزام بريطانيا بمساعدة الشعب المصري على بناء مستقبل ناجح لبلده – حتى تكون مصر أكثر أمنًا وأكثر ديمقراطية، وأكثر إدماجا. والمفتاح لتحقيق هذا المستقبل هو الاقتصاد الديناميكي الذي يخلق فرص العمل ويوفِّر الفرص للجميع". وأضاف: بما أن بريطانيا هي المستثمر الأوَّل في مصر، فليس لدَى مصر شريك اقتصادي أهمّ من بريطانيا. ففي السنة الماليّة الماضية فاقت قيمة تدفُّقات الاستثمار 5 مليارات دولار أمريكي، وهو ما يعادل نصف قيمة استثمارات جميع البلدان الأخرى مُجتمِعة". وأكد أن بلاده على أهبّة الاستعداد لمساعدة مصر على تنفيذ الإصلاحات الاقتصاديّة من أجل المساعدة في جعل مصر بيئة أكثر جاذبيّة للأعمال والاستثمار، وكذلك للتأكُّد من أن النموّ الاقتصادى يفيد جميع المصريّين ويُلبّى مطالبهم الحقيقيّة والمُلحّة بتحقيق العدالة الاجتماعيّة. فهذه الإصلاحات مُجتمِعَة تعنى أن مصر يمكنها أن تبنى اقتصادًا ديناميكيًّا قويًّا من شأنه خلق فرص عمل وانتشال الناس من الفقر حتى يعيشوا حياة أفضل وأكثر كرامة".