ناشدت جماهير النادى المصرى ببورسعيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، حضور مبارة المصرى والأهلى التى ستقام يوم 10 يناير الجارى، خلال الأسبوع العاشر من الدورى الممتاز باستاد الإسماعيلية. وطالب الجماهير من خلال لافتات تم رفعها بشوارع المحافظة الرئيسية كشارعي محمد علي والثلاثيني، بالمصالحة بين جماهير المصري والأهلي بعد حوالى ثلاث سنوات فشلت فيها محاولات الكثير من القوى السياسية وغيرها من الجبهات بعد أحداث مباراة بورسعيد الدامية التى سقط فيها العشرات ألتراس الأهلى، وظلمت فيها بورسعيد والعشرات من شبابها بعد الحكم عليهم بالسجن المشدد والإعدام، وظهور أدلة جديدة تثبت تورط الإخوان في القضية. قال المتحدث باسم مجموعة "شباب بيحب بورسعيد" محمد أنور، إن السيسى هو خير من يمثل المصالحة لأنه صوت الشعب، مشيرًا إلى أنهم لجأوا لهذه اللافتات ليصل صوتهم إلى السيسى لتكون آخر فرصة لهم للمصالحة. وأوضح أنور أن بورسعيد ظلمت كثيرًا بسبب هذه المجزرة الدامية، وأخذ الكثير من المحافظات الأخرى موقفًا ضدها حتى أراد الله أن يظهر براءتها وأن الحادث مدبر، وهذا حسب الأدلة الجديدة التى أضيفت للقضيه لتحول مسارها وتعيد فتحها من جديد. وأضاف أن حضور السيسي للمباراة سيكون لمصلحة بورسعيد ومصر، ليعلن فيها صفحة جديدة والتأكيد على أن بورسعيد جزء من مصر، وشهداء الأهلى هم أولاد بورسعيد ونطالب بالقصاص لقتلهم.