الزوجان الأكثر شهرة أصبحا هدف الشائعات بعد صديقيهما براد بيت وأنجلينا جولى كتب- رامي المتولي: الشائعات بدأت فى السقوط على رأس الزوجين أمل علم الدين، المحامية البريطانية اللبنانية، وجورج كلونى العازب الأمريكى الأشهر فى هوليوود، إذ تصدرا عناوين الأخبار فى عدد من المواقع بعد انتشار أخبار عن كثرة مشاجراتهما، ورغبة كلونى فى الانفصال، كما تصدراها عند إعلان ارتباطهما، وخلال ترتيبات الزواج، وحفل الزواج نفسه. لكن يبدو أن الصحافة الفنية لن تتركهما بسهولة، فبعد أن استمر الزوجان الأشهر براد بيت وأنجلينا جولى أو برادجلينا ، كما تهوى الصحافة والإعلام تسمية الثنائى وأولادهما، منذ 2005 محط أنظار الصحافة، ومصدر متجدد لنفى إشاعات انفصالهما وخيانة براد لأنجلينا، تراجع عدد شائعات الانفصال بعد زواجهما الأسطورى العام الماضى، وخفت حدة الأخبار، التى تتناولهما، ومع مطلع العام الجديد وجدت صحافة التابلويد صيدا جديدا، وليس بعيدا عن الثنائى الأشهر برادجلينا ، وهما أمل وجورج، واللذان بعد ما يقرب من 3 أشهر زواج يمكن وصفه أيضا بالأسطورى، بدأت الأخبار تتوافد عن انفصالهما وطلب جورج الطلاق. حسب ما ذكر موقع أنكويزت أن أمل وجورج دائما الشجار، وأنه اكتشف أنها متسلطة، وترفض أن يقابل صديقاته من الفنانات على رأسهن العارضة والممثلة سيدنى كرفورد، وأنجلينا جولى إلا بحضورها، ونسب ذلك إلى مصدر مجهل، وأضاف أن جورج لا يستطيع الاستمرار متزوجًا، خصوصا أنه كان مشهورا بكونه متعدد العلاقات، وصرح أكثر من مرة برفضه الزواج، وعدم رغبته فيه، لكن يظل خبر هذا الموقع، الذى تناقلته مواقع أخرى متوسطة وأقل من المتوسطة فى صحة ودقة ما تنشره من أخبار، مشكوكا فى صحته لحد كبير، ومتوقع أن يجرى نفيه وإعلان أنه ليس سوى شائعة بعد أيام، خصوصا أن مواقع المجلات وبرامج المنوعات الأكثر شهرة وتأثيرا فى أمريكا لم تتناول الخبر أو تذكره، ومنها بيبول ، إيى تى ، حتى موقع الشائعات وصحافة التابلويد الأشهر تى إم زى ، الأمر الذى يرجح كونها شائعة، وأن الثنائى الحديث استلم راية إطلاق الشائعات عنهما بعد صديقيهما برادجلينا . لم تسلم أمل من الشائعات، فقبل أيام توقع البعض كونها حاملا، نظرا لما رأوه تغيرا فى طبيعة جسدها، فى حين أن الثنائى كانت تشغلهما قضايا أخرى خلال الفترة الماضية، أمل بقضية صحفيى الجزيرة الصادرة بحقهم أحكام فى مصر، وانتقادها النظام القضائى ومقالاتها المتتابعة عن الموضوع آخرها فى صحيفة الجارديان البريطانية، وجورج بالزوبعة التى أثيرت حول فيلم المقابلة ، ورفضه الرضوخ لمنع عرض الفيلم ودعوته للموزعين وأصحاب دور العرض باستقباله وعدم الرضوخ لتهديدات جماعة حماة السلام ، التى تعتقد الإدارة الأمريكية أن حكومة كوريا الشمالية وراءها.