كتب- محمد أبو عوض احتدم الصراع داخل حزب الحركة الوطنية، الذي يرأسه الفريق "أحمد شفيق" المرشح الرئاسي السابق، الموجود حاليًّا في دولة الإمارات، بين النائب الأول لرئيس الحزب المستشار يحيى قدري –محامي شفيق-، والدكتور صفوت النحاس -رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة الأسبق- النائب الثاني، والأمين العام، ورئيس لجنة الانتخابات بالحزب، بسبب قيام" قدري" بالانفراد بترشيح الأسماء التي تمثل الحزب في قائمة الدكتور "كمال الجنزوري" دون اشتراك "النحاس" في اختيار أعضائها، الأمر الذي دفع "النحاس" إلى إعداد قائمة موازية، وإرسالها إلى الجنزوري، الذي رفض القائمتين. أعلن الفريق شفيق على إثر هذا أنه هو الوحيد المخول له قبول ورفض الأسماء التي سيرشحها الحزب، وبالفعل أرسل قائمة من 11 اسمًا، ليس بينهم الدكتور صفوت النحاس، ما دفعه إلى الإعلان عن خوضه الانتخابات على المقاعد الفردية بدائرة شبين الكوم بالمنوفية. وينتظر الجميع بترقب شديد حالة الصراع داخل الحزب، مع تزايد الأخبار باستبعاد أعضاء الحزب من قائمة الجنزوري، ومع اقتراب الجنزوري من الإعلان عن الأسماء داخل "القائمة الوطنية".