تجاهل الدكتور السيد عبد الخالق، وزير التعليم العالي، الإثنين، خلال زيارته لعدد من المستشفيات الجامعية بمحافظة الإسكندرية، زيارة المستشفى الأميري الجامعي، والتي شهدت الآونة الأخيرة وقائع إهمال عديدة، واضطرابات من جانب العاملين بها. وزير التعليم العالي تفقد خلال جولته مستشفيا سموحة للطوارىء والأطفال، اللذين تفقدهما للمرة الثالثة، منذ سبتمر الماضي. مستشفى الأميري الجامعي، التي تجاهل الوزير زيارتها تعاني من إهمال ونقص حاد في الخدمات الطبية، بحسب ما أكد عدد من المرضى ونزلاء المستشفى ل"التحرير"، الذين شكوا من الإهمال في الأقسام والغرف، وخاصة العناية المركزة. وقال المرضى:إنهم يعانون من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، التي يضطرون لشرائها بأنفسهم من خارج المستشفى الجامعي، وانتشار الحشرات والقوارض والأوبئة جراء تنقل القطط بين أسرتهم، بخلاف تدني مستوى النظافة. أما بالنسبة لمستشفى سموحة زارها، فهي تعتمد على نظام الأجر مقابل تقديم الخدمة الطبية، بخلاف المستشفى الأميري التي تقدمه دون أجر. من جانبهم، رجح العاملين بمستشفى الجامعي، تجاهل الوزير لزيارتها بعدما طالبوا بإقرار الحد الأدنى لمرتباتهم 1200 جنيه، أسوة بزملائهم في المستشفيات التابعة لوزارة الصحة، وهو كان الوزير قد وافق عليه في بادىء الأمر، لإنهاء اضرابًا عن العمل نظموه بداخل المستشفى، نوفمبر الماضي.