تمكنت أجهزة الأمن بالفيوم، من ضبط عدد من المتهمين كونوا خلية وراء التفجيرات الأخيرة التي شهدتها المحافظة، واستهداف رئيس محكمة، ورئيس نيابة، وزرع عبوات ناسفة بجوار استراحة مساعد مدير أمن الفيوم، وتم ضبط ستة منهم، وجاري تعقب ثلاثة آخرين، وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق. تلقى مدير أمن الفيوم اللواء الشافعي حسن، إخطارًا من مدير مباحث الفيوم ومدير فرع الأمن الوطني اللواء محمد الشامي، تتضمن كشف غموض التفجيرات والحوادث التي شهدتها المحافظة خلال الأيام القليلة الماضية، ومنها زرع متفجرات داخل جراج مديرية التموين، أسفرعن تدمير 13 سيارة. كشفت المعلومات، أن وراء تلك الحوادث لجنة نوعية تابعة لتنظيم الإخوان، تضم تسعة من العناصر النشطة، بعضهم كان هاربًا من قرارات ضبط وإحضار، لاتهامه في قضايا مماثلة، وهم "ياسر أ ع" 41 سنة، فني تحاليل بجامعة الفيوم، و"محمد ع س" 28 سنة، حاصل على بكالوريوس خدمة اجتماعية، و"إبراهيم أ م ا" وشهرته حمراية 22 سنة طالب، و"طارق ح ع س" 19 سنة طالب، و"محمد م م" 36 سنة، محاسب بإحدى الشركات، و"مصعب ر أ" 20 سنة، طالب بكلية دار العلوم، وثلاثة آخرين يجرى تعقبهم، حيث تمت مراقبتهم، ورصد تحركاتهم والأماكن التي يترددون عليها. وبعد تقنين الإجراءات، واستئذان النيابة العامة، والتنسيق مع رجال العمليات الخاصة وقوات الأمن المركزي، تمكنت قوة من ضبطهم، وبمناقشتهم ومواجهتهم بالتحريات اعترفوا بارتكاب تلك الحوادث، وأنهمقاموا برصد تحركات رئيس محكمة الجنايات التي أصدرت الأحكام الأخيرة على قيادات الجماعة. كما أكدوا بأنهم نصبوا أربعة أكمنة لاستهدافه وأطلاق 8 رصاصات بطريق الخطأ على سيارة مهندس اعتقادًا منهم أنها سيارة رئيس المحكمة، في أحد الأكمنة عند سنورس، كما خططوا لاستهداف رئيس النيابة الكلية بالمنيا أثناء عودته للفيوم. واعترف المتهمون بزرع عبوات ناسفة شديدة الانفجار بجوار استراحة مساعد مدير أمن الفيوم بجوار الحماية المدنية، وثلاث عبوات داخل جراج مديرية التموين، إلى جانب حرق 3 محولات كهرباء بالمدينة. تم التحفظ على المتهمين وأخطرت النيابة للتحقيق .